منظمة أمريكية: إدارة "أوباما" تكذب في محاربة "داعش"
قالت منظمة "صوفان جروب" البحثية الأمريكية: إن جهود التحالف الجوي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية لمحاربة تنظيم "داعش" الإرهابي في سوريا والعراق، متمركزة على ثلاثة افتراضات لم يحققوا أي نجاحات خلال العام الماضي، مؤكدةً أنهم تحولوا لأكذوبة.
ونوه موقع "بيزنس إنسايدر" الأمريكي، إلى سقوط مدينة الموصل العراقية منذ عام تقريبًا، ولم تتمكن القوات العراقية من استعادتها حتى يومنا هذا، مشيرًا إلى الانتقادات التي وجهت لإستراتيجية إدارة الرئيس "باراك أوباما" التي بنيت على افتراضات رئيسية.
وأوضحت "صوفان جروب"، أن تلك الافتراضات تتمثل في إصلاح الجيش العراقي بإعادة تدريبه وتجهيزه، ووقوف الطائفة السنية بشكل جماعي في وجه "داعش"، ومواجهة التنظيم على مواقع التواصل الاجتماعي.
ولفت الموقع إلى تأجيل عملية استعادة الموصل، التي قال المسئولون إنها ستنفذ في فصل الربيع الجاري، إلى عام 2016، ناقلًا تعليق المنظمة: "ركزت الإدارة على إعادة تدريب الجيش العراقي، وتجاهلت فشل تلك المحاولة في كل اختبار".
وأكد الموقع، أنه بالفعل لا يملك الجيش العراقي الآن القوة الفعالة لمقاتلة "داعش"، بالإضافة إلى تردد الحكومة التي يسيطر عليها الشيعة في بغداد، في تسليح وتدريب السنة؛ خوفًا من انقلابهم يومًا ما على الحكومة.
ورأت المنظمة، أنه إذا دربت وجهزت الولايات المتحدة السنة مباشرةً، سيكون عليها التخلي عن البناء السياسي الذي شيدته بعد سقوط الرئيس السابق صدام حسين.
وأكدت المنظمة، جهود الحكومات في مقاومة دعاية التنظيم الإرهابي على مواقع التواصل الاجتماعي، بينما يتبنى "داعش" من ناحية أخرى، الدوافع الفردية التي تحفز الشباب على التجنيد.
