رئيس التحرير
عصام كامل

شاهد في قضية الصباغ: شيماء كانت تجري وأصابها الخرطوش


استمعت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة، برئاسة المستشار مصطفى حسن عبد الله، في محاكمة ضابط الأمن المركزي، المتهم بقتل الناشطة السياسية شيماء الصباغ، أثناء إحياء الذكرى الرابعة لثورة يناير، إلى أقوال شاهد الإثبات السابع علاء أحمد حسنين محمد، 24 سنة، محرر صحفي بموقع مصراوي، وبعد حلف اليمين وجه له دفاع المتهم المحامي جميل سعيد، عدة أسئلة وهي كالآتي:- 

س. هل يمكنت تحديد عدد طلقات الخرطوش التي أطلقت من قوات الأمن المركزي وقت الحادث على المتظاهرين ؟
ج. سمعت صوت طلقتين في الأول واثنتين أخريين بعد سقوط شيماء
س.هل يمكنك تحديد وقت إصابة المجني عليها شيماء الصباغ من الطلقتين الأوليين أم الثانيتين ؟
ج. من إحدى الطلقتين الثانيتين
س. هل يمكنك تحديد وجهة المجني عليها حال إصابتها بالطلق الخرطوش ؟
ج. كانت في واجهة التحرير وكانت بتبدأ تجري من الجنب وبظهرها

كانت النيابة العامة قد نسبت للمتهم ياسين محمد حاتم صلاح الدين "24 سنة - ملازم أول شرطة"، الذي يعمل بقطاع ناصر للأمن المركزي، تهمة "ضرب أفضى إلى موت"؛ حيث إنه في يوم 24 يناير 2015، ضرب المتهم المجني عليها شيماء صبري أحمد الصباغ، مع سبق الإصرار، بميدان طلعت حرب، بأن عقد العزم وبيت النية على إيذاء المتظاهرين، الذين كانت شيماء من بينهم.

وأضافت النيابة أن المتهم أعد لتنفيذ مأربه، طلقات خرطوش ذخر بها سلاحه، وما أن ظفر بالمتظاهرين، أطلق باتجاههم عيارا ناريا من سلاحه، محدثا بالقتيلة الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية، ولم يقصد من ذلك قتلا، ولكن قصد الضرب ما أدى إلى موتها.
الجريدة الرسمية