رئيس التحرير
عصام كامل

بالصور.. شكري والجبير: لا خلافات في وجهات النظر حول قضايا الشرق الأوسط بين مصر والسعودية.. التأكيد على شرعية الرئيس اليمني..الرياض تفضل رحيل الأسد..ورفض للتدخل الإيراني في شئون المنطقة


وصل إلى القاهرة اليوم، وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، في زيارة هي الأولى له منذ توليه مهام منصبه خلفا للأمير سعود الفيصل، والتقى الجبير نظيره المصري سامح شكري، للتباحث في الملفات الشائكة والأزمات التي تجتاح دول المنطقة.


وذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية السفير بدر عبد العاطي، أن شكري استهل المقابلة بالتأكيد على أهمية العلاقات التاريخية، ووحدة المصير التي تجمع بين مصر والمملكة العربية السعودية والشعبين الشقيقين.

الأزمة اليمنية

وعكست وقائع المؤتمر الصحفى بين الوزيرين حالة التناغم الدبلوماسي بين القاهرة والرياض، وتوافق في وجهات النظر بملفات المنطقة العربية والإسلامية.

وأكد وزير الخارجية سامح شكري، خلال كلمته بالمؤتمر الصحفى المشترك، على أنه لا غنى عن التعاون السعودى المصرى لحماية الأمن القومى العربى.

وأوضح أنه تم مناقشة الأزمة في اليمن وسبل استعادة الشرعية، مشيرًا إلى أنه يوجد تطابق في الرؤى المصرية السعودية بخصوص استعادة الشرعية في اليمن.

وحول الأزمة السورية: أوضح شكرى أنه تم بحث كيفية دعم المعارضة السورية، كما أنه تم التباحث حول التحالف الدولى ضد داعش.

لافتا إلى تطابق المواقف بين المملكة العربية السعودية ومصر والعمل جار على مختلف المستويات، وأن هناك رغبة مشتركة بين الرياض والقاهرة، للعمل في المرحلة المقبلة.

روسيا والأسد

ومن جهته أكد وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، أنه لا يوجد أي خلاف بين المملكة ومصر في ما يتعلق بسوريا واليمن، مشيرًا إلى تطابق الرؤية بين البلدين في استعادة الشرعية في اليمن وقرار مجلس الأمن.
وكشف الجبير عن وجود جهود لاستئناف المفاوضات السياسية في اليمن، مؤكدًا دعم بلاده لأي جهود لتخفيف معاناة الشعب اليمني.

ولفت إلى أن الجميع متفقون على أن لا دور للأسد في مستقبل سوريا، وهناك محاولات لإقناع روسيا بالتخلي عن بشار الأسد.

وأوضح الجبير أن إيران الدولة الوحيدة التي تتدخل في شئون المنطقة، قائلا "لن نقف مكتوفي الأيدي أمام تدخلات إيران في المنطقة".

الجريدة الرسمية