«اتصالات» و«إريكسون» يبدآن تعزيز شراكتهما الاستراتيجية
أعلنت كلٌّ من شركة إريكسون ومجموعة "اتصالات" عن توقيع عقد شراكة استراتيجية يعزز أطر التعاون فيما بينهما على نحو أوسع في عدة مجالات.
ويأتي ذلك في أعقاب الاجتماع الاستراتيجي الذي جمع مجموعة "اتصالات" بشركة إريكسون (المدرجة في ناسداك تحت اسم: ERIC) في السويد، حيث أن هذه الشراكة من شأنها أن ترسخ الموقع الريادي للشركتين في السوق بصفتهما شركاء موثوقين في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بالنسبة للحكومات والصناعات والشركات على حد سواء.
ووفقًا لبيان رسمي صادر، اليوم، فقد قام وفد رفيع المستوى من المدراء التنفيذيين في مجموعة "اتصالات" يترأسه أحمد جلفار، الرئيس التنفيذي للمجموعة، بزيارة المقر الرئيسي لشركة إريكسون في العاصمة السويدية، ستوكهولم؛ وذلك للقاء الرئيس والمدير التنفيذي في إريكسون هانس فيستبيرج والمدراء التنفيذيين للشركة.
كما حضرت اللقاء رافية إبراهيم، رئيسة شركة إريكسون في منطقة الشرق الأوسط وشمال شرق أفريقيا، إلى جانب عدد من التنفيذيين من المنطقة، وتمحورت الزيارة الاستراتيجية حول مناقشة توجهات القطاع، ورؤية إريكسون فيما يتعلق بالمجتمع الشبكي، إضافة إلى التوافق حول الجوانب الاستراتيجية التي يمكن للطرفين تعزيز الشراكة فيها.
ونتيجة للاجتماع الاستراتيجي، ستعمل مجموعة "اتصالات" وإريكسون على تقييم وتحديد فرص المشاريع التي تدعم التعاون القائم بينهما.
وقال أحمد جلفار، الرئيس التنفيذي لمجموعة "اتصالات": إن شراكتنا المستمرة مع إريكسون تمكّننا من تعزيز الحلول الرائدة التي نقدمها للشركات والقطاعات المختلفة.
وأشار إلى استمرار مجموعة "اتصالات" في تحديث وتطوير البنية التحتية وصولاً إلى المجتمع الشبكي بأسلوب مبتكر وبشكل يضمن دعم المجموعة للشركات والحكومات في الدول التي نعمل فيها، مما يساهم في الحفاظ على موقعنا الريادي في مقدمة مسيرة التطور التكنولوجي.
وقال هانس فيستبيرج، الرئيس والمدير التنفيذي لشركة إريكسون: إن التعاون مع مجموعة "اتصالات" سوف يشكل خطوة إضافية تقوم بها إريكسون تجاه تحقيق رؤية المجتمع الشبكي، حيث سيسهم التعاون بين الطرفين في تعزيز الجهود المبذولة لاستهداف التحديات الرئيسية المرتبطة بالابتكار والبنية التحتية الرقمية وسرعة التطبيق والمرونة على مستوى المنطقة.
