«إيجي سبيس» تحذر من مخاطر التعرض لأشعة الشمس خلال الصيف.. تؤدي للشيخوخة المبكرة والتجاعيد وسرطان الجلد.. تنصح باستخدام كريمات واقية للحماية من الأشعة الضارة.. تناول المياه بكثرة يلطف من حرار

قالت الرابطة المصرية للعلاج الدوائي والتعليم الإكلينيكي "إيجي سبيس" إن حروق الشمس هي القضية الأكثر شيوعًا وإثارة للجدل خلال هذه الفترة لما ينجم عن التعرض المفرط لأشعة الشمس الضارة (الأشعة فوق البنفسجية)، التي تؤدي إلى أضرار بالغة بالجلد كما تؤدي أيضا إلى الشيخوخة المبكرة، وإعتام عدسة العين.

سرطان الجلد
وأشارت "ايجي سبيس" في تقرير لها إلى أن هناك علاقة قوية بين التعرض لأشعة الشمس المباشرة دون حماية وبين خطر التعرض لسرطان الجلد مؤكدة ضرورة زيادة الوعي حول الحماية من أشعة الشمس، وتجنب الإفراط في التعرض للأشعة فوق البنفسجية لتقليل الإصابة بسرطان الجلد مع المحافظة على كمية معتدلة من التعرض لأشعة الشمس في الأوقات غير ضارة للحفاظ على معدلات امتصاص فيتامين- د- والتي تتم بمساعدة أشعة الشمس بالإضافة إلى أضرار الشيخوخة المبكرة للجلد، وغيرها من التضرر الجلدي طويل الأجل وفقا لمؤسسة سرطان الجلد.

وأشارت إيجي سبيس إلى وجود عوامل خطرة لحروق الشمس والمشاكل الناجمة عن الأشعة فوق البنفسجية منها وجود البشرة الفاتحة اللون ووجود أحد أمراض المناعة الذاتية واستخدام الأدوية المثبطة للمناعة والتاريخ العائلي لسرطان الجلد والأفراد الذين لديهم تاريخ من 1 أو أكثر حروق خطيرة من الشمس والرضع والأطفال، لأن بشرتهم أكثر حساسية من الجلد للبالغين والأفراد الذين يتناولون بعض الأدوية التي تؤدي إلى ردود فعل تحسسية للضوء مثل: Quinidine، grisofluvin ،sulfonamides.ketoprofen، piroxicam retinoids and fluoroquinolones.

غرف تسمير الجلد
ومن بين عوامل الخطورة الأفراد الذين يستخدمون غرف تسمير الجلد التجميلية والتعرض لأشعة الشمس خلال ساعات الذروة (10:00 حتى 04:00) دون استخدام حماية للأشعة فوق البنفسجية مشيرة إلى أن قضاء بعض الوقت في الشمس يزيد من خطر الإصابة بسرطان الجلد وشيخوخة الجلد المبكرة.

الحد من المخاطر
ووجهت "إيجي سبيس" نصائح للحد من هذه المخاطر، منها انتظام استخدام تدابير الحماية من أشعة الشمس بما في ذلك استعمال مستحضرات واقية من أشعة الشمس واسعة الطيف بمعامل حماية SPF 15 أو أعلى بانتظام والتي تحمي البشرة من خلال استيعاب أو انعكاس لأشعة UVA وUVB والاستخدام الروتيني لهذه المستحضرات أمر بالغ الأهمية في حماية الجلد على كل من المدى القصير وعلى المدى الطويل للوقاية من الآثار الضارة للتعرض لأشعة الشمس، لأنها يمكن أن تقلل من حالات حروق الشمس، والشيخوخة المبكرة للجلد.

واقي الشمس
ونصحت باستعمال واقٍ من الشمس كل ساعتين على الأقل والحد من المكوث في الشمس، وخاصة بين الساعة 10:00 و4:00، عندما تكون أشعة الشمس هي الأكثر كثافة.

ونصحت إيجي سبيس أيضا بارتداء الملابس لتغطية الجلد من التعرض لأشعة الشمس. على سبيل المثال، قميص طويل الأكمام، والسراويل، والنظارات، والقبعات واسعة الحواف وعند حدوث حروق من أشعة الشمس يمكننا إجراء بعض الإسعافات الأولية المنزلية لحين الوصول إلى الطبيب للاستشارة.

كما طالبت بضرورة القيام بالإسعافات الأولية في المنزل ومنها الكمادات الباردة أو أخذ حمام بارد لتهدئة الحروق واستخدام الكريمات والجل الخاص بالحروق لتخفيف الإحساس باللسعات المصاحبة للحروق كما يوضع الكريم بعناية على المنطقة المصابة وتفضل الكريمات التي تحتوي على مكونات المنثول Menthol والكافور Camphor والألوه Aloe.

تناول السوائل
وأشارت إلى أنه يفضل الاحتفاظ بالكريمات الخاصة بالحروق في الثلاجة لأن استخدامها باردة يزيد الشعور بالراحة وعلى المصاب بحروق الشمس أيضًا الإكثار من شرب السوائل وكميات كبيرة من الماء حتى لا يصاب الجسم بالجفاف ومن الضروري اجتناب أشعة الشمس إلى حين الشفاء من الحروق.