رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو والصور.. وزير الداخلية يناقش مع مساعديه الخطة الأمنية.. يشدد على ضرورة مواجهة الإرهاب بفكر أمني.. تكثيف الحملات التموينية والمرورية على المحاور والطرق.. ويطالب باحترام حقوق الإنسان


أكد اللواء مجدى عبد الغفار، وزير الداخلية، أن مواجهة أعمال العنف والإرهاب لا تتطلب فقط التواجد الأمنى التقليدي، بل تتطلب أيضاً فكراً أمنياً خلاقاً قادراً على التعامل الإيجابى مع أعباء المرحلة واعتماد مجموعة من التدابير والإجراءات الأمنية الحاسمة التى تتضاءل أمامها فرص تنفيذ المخططات العدائية التى تستهدف أمن الوطن.


خطة التأمين
جاء ذلك خلال الاجتماع الذى عقده، ظهر اليوم الأحد، مع عدد من مساعدي الوزير والقيادات الأمنية المعنية، وذلك فى إطار متابعة لتنفيذ خطة الوزارة لتأمين المواطنين والمنشآت الهامة والحيوية ومراجعة خطط الانتشار وكافة الإجراءات التأمينية والجهود الأمنية التى تبذلها أجهزة الأمن والنجاحات التى حققتها فى شتى المجالات والمواقع خلال الفترة الماضية.

وفى بداية الاجتماع، استعرض وزير الداخلية مجمل التطورات التى تشهدها المرحلة الحالية، مشيراً إلى أن الإستراتيجية الأمنية خلال المرحة الراهنة تستهدف العبور بالبلاد من تلك المرحلة الدقيقة وضمان استقرارها من خلال التعاون الوثيق مع رجال القوات المسلحة البواسل، وتطوير منظومة الأداء الأمنى والاحتفاظ بمعدلات متزايدة فى مجال ضبط الجريمة والتصدى بحزم وإجهاض تحركات العناصر الإرهابية.

وأكد «عبد الغفار» أنه إزاء إصرار التنظيمات الإرهابية على دفع عناصرها للقيام بأعمال من شأنها ترويع الآمنين من خلال دعوات لفاعليات غير مسئولة تزامناً مع صدور بعض الأحكام القضائية، فإن رجال الشرطة ملتزمون بمواجهة محاولات إثارة الشغب، وأن كافة أجهزة وزارة الداخلية ستتصدى لأي مظهر من مظاهر الخروج على القانون بمنتهى الحزم والحسم، وفق ما يكفُله القانون من حماية لأمن الوطن والمواطنين.

تكثيف الدوريات الأمنية
وأشار عبد الغفار إلى اتخاذ كافة الإجراءات التأمينية لحماية المنشآت الهامة والحيوية والتعامل الفورى مع أية اعتداءات قد تتعرض لها، وإجهاض أية مخططات تحاول المساس بأمن الوطن ومقدراته، وتكثيف الدوريات الأمنية على كافة المحاور وتفعيل دور نقاط التفتيش والتمركزات الثابتة والمتحركة وتفعيل الخطط الأمنية لتوجيه ضربات استباقية لإجهاض أية مخططات عدائية.

وشدد عبد الغفار على أهمية المتابعة المستمرة من جانب القيادات للوقوف على مدى جاهزية القوات للتعامل مع المواقف الأمنية الطارئة.

كما وجه بالالتزام الكامل بقرارات الإزالات وتأمين تنفيذها وتشديد الرقابة على الأسواق لضبط الأسعار من خلال تكثيف الحملات التموينية وتكثيف الجهود فى كافة القطاعات الخدمية لتقديمها للمواطنين فى سهولة ويسر والمتابعة المستمرة لحل مشاكل المواطنين ومن ناحيةٍ أخرى أكد وزير الداخلية على تكثيف الحملات المرورية بالمحاور الرئيسية داخل المدن والطرق الصحراوية والزراعية لضبط المخالفات والتعامل الفورى مع الكثافات المرورية وتسيير حركة المرور على مدار اليوم.

تعاون المواطنين
وفى نهاية الاجتماع، شدد وزير الداخلية على ضرورة التزام أجهزة وزارة الداخلية بمواجهة الجريمة وتحقيق الاستقرار يفرض علينا أداء الواجب بتفان وإخلاص ونسمو بالأداء فوق ما نواجهه من مخاطر وتحديات، مشيراً إلى أن تعاون المواطنين يُعد من الأسباب الرئيسية لنجاح الخطط الأمنية، وأن تحقيق التوازن بين متطلبات حماية أمن المجتمع واحترام حقوق الإنسان أثناء مكافحة الإرهاب، فى مقدمات أولويات سياسة الوزارة، من خلال الالتزام بالقانون والعمل الحثيث على تقديم أعلى مستويات الخدمة الأمنية للمواطنين.
الجريدة الرسمية