"بيتا إيجيبت " تنهتى من تسليم كامل وحدات جولف ريزندس مارس 2016

تستعد شركة بيتا إيجيبت للتنمية العمرانية الانتهاء من التشطيبات الأخيرة وتسليم والوحدات المتبقية من كمبوند جولف ريزيدنس بالكامل مارس 2016.
وقال محمد علاء مدير التسويق بشركة بيتا إيجيبت للتنمية العمرانية: إن الشركة انتهت من تسويق نحو 90 % من إجمالي وحدات المشروع، ويقام على مساحة 22 فدانا بحدائق أكتوبر.
وأشار إلى أن نسبة الاشغال حاليا في الكمبوند نحو 5 % وسيتم زياداتها خلال العام مع تسليم وحدات المشروع للعملاء تدريجيا.
ولفت علاء إلى أن الوحدات المتبقية عبارة عن شقق ودوبلكس بمساحات تتراوح بين 135 إلى 270 متر وباسعار تبدأ من 3800 إلى 5500 جنيه للمتر ويبدأ نظام السداد بدفع 35 % من إجمالي سعر الوحدة كمقدم حجز والتقسيط حتى 5 سنوات مشيرا إلى أن الوحدات المتبقية من المشروع يتم تسويقها ذاتيا من قاعدة العملاء الحالين للشركة حيث أن نجاح الشركات في تسويق نسبة كبيرة من إجمالي وحدات المشروع ينعكس تلقائيا على مبيعات الوحدات المتبقية.
وأضاف أن النسبة البنائية بكمبوند "جولف ريزيدنس " نحو 18 % والخدمات تتجاوز 80 % من إجمالي المساحة الكلية للمشروع وتضم مساحات خضراء، مينى جولف، نادي رياضي اجتماعى يضم حمام سباحة وملاعب كرة ومبنى اجتماعى ومركز طبى وحضانة ومنطقة تسوق وخدمات أمن وحراسة وصيانة للكمبوند.
وأشار علاء إلى أن الشركة وضعت أنظمة دفع متنوعة لكمبوند " بيتا جرينز " والذي تستعد لطرح وحداته للتسويق خلال الشهر المقبل، تبدأ من دفع 10 % مقدم حجز وفترة تقسيط تصل إلى 7 سنوات دون فوائد، والأقساط تبدأ من 4200 لافتا إلى أن مقدم الوحدات يبدا من 55 ألف جنيه.
وأضاف أن الشركة حرصت على عدم المغالاة في تسعير وحدات المشروع الجديد وتساويها مع وحدات مشروع جولف ريزندس لافتا إلى أن التغيرات السعرية تحدث تلقائيا نتيجة تغير تكاليف الإنشاء.
ويقام كمبوند " بيتا جرينز " على مساحة 20 فدانًا بحدائق أكتوبر، وأعد دراسة الجدوى الخاصة به بنك التعمير والإسكان ويضم 840 وحدة، بمساحات 135و 175 و200 متر، وتضم المرحلة الأولى 200 وحدة وتقدر تكلفته الاستثمارية بـ 462 مليون جنيه، ومن المتوقع الانتهاء منه بالكامل خلال 2018.
وأكد مدير التسويق بشركة بيتا إيجيبت للتنمية العمرانية على أن الشركة تركز حاليا في سياستها التسويقية على ثلاثة آليات وهى التسويق الإلكتروني "الأون لاين" وخاصة عن طريق مواقع التواصل الاجتماعى الفيس بوك وتويتر، آلية التسويق من خلال قاعدة العملاء السابقين للمشروعات، والتسويق عبر اللافتات " الأوت دور ".
ولفت إلى أن الشركة أجرت تحليلا لآليات التسويق وطرق معرفة العملاء بمشروعات الشركة في عام 2013 مثلت فيه طريقتى "الأون لاين والكاش باك" أعلى الطرق وفى عام 2014 وصل نسبة التسويق عبر الأون لاين إلى 40% وبرنامج الكاش باك أو الوصول عن طريق قاعدة العملاء السابقين للشركة إلى 30 %.
وأكد علاء على أن الشركة تراهن في مشروعاتها على خدمات مابعد البيع من حيث إدارة الكمبوندات من خلال شركة تابعة لها وإجراء الصيانات الدورية للوحدات وتوفير خدمات الأمن والحراسة وتلبية كافة احتياجات سكان الكمبوند وحل المشكلات التي تواجهم مما يدعم من علاقة الشركة بالعملاء ويزيد من معدلات التسويق من خلال قاعدة العملاء السابقين لافتا إلى أن العملاء بالكمبوندات السكنية عادة يركزون على الحفاظ على التجانس المجتمعى والحرص على أن يصبح كافة قاطنى الكمبوند من فئات اجتماعية مقاربة لهم مما يدفعهم إلى جذب الأقارب راغبي الحصول على وحدات سكنية إلى المشروعات القائمين بها.
وأشار إلى أن السمعة الإيجابية للشركة والتزامها مع العملاء سواء بمواعيد التسليم والمواصفات المتعاقد عليها للوحدة وخدمات مابعد البيع تساهم في تنمية وتضاعف قاعدة العملاء بصورة دورية وتسويق المشروعات سريعا فور طرحها.
وأضاف أن الشركة تخطط خلال الفترة القادمة لتنويع آليات التسويق إلى مشروعتها من خلال التسويق عبر وسائل الإعلام المرئية، الراديو والتركيز على اللافتات "الأوت دور" في مناطق وسط القاهرة وعدم اقتصارها فقط على حدائق أكتوبر.
ولفت علاء إلى أن الشركة تمتلك استراتيجية خاصة في تسويق وحداتها تعتمد على عدم حصول عميل واحدة أو جهة واحدة على أكثر من 50 وحدة من وحدات المشروع الواحد لضمان عدم الإضرار بالمدفوعات وسداد الأقساط.
وتأسست بيتا إيجيبت للتنمية العمرانية عام 1993، برأسمال مرخص به 500 مليون جنيه، والمدفوع حاليا 77.5 مليون جنيه، ونفذت العديد من المشروعات المتميزة، بدأتها في مدينة العبور، بجولف هاوس، وجولف بالاس، ثم اتجهت إلى حدائق أكتوبر بمشروع بيتا جاردنز، الذي يقع ضمن المشروع القومي لإسكان الشباب، ويقام على مساحة 20 فدانا، ويضم 1000 وحدة سكنية، وبدأت الشركة تنفيذه عام 2008، وانتهت من بيعه وتسليمه بالكامل، كما تقيم مشروع جولف ريزندس على 22 فدانا، الذي بدأت تنفيذه عام 2011، وجارٍ الانتهاء من تسويق مرحلته الأخيرة.