"تراجع الإيرادات" شبح يهدد أفلام الصيف.. فشل موسم "نص السنة" يجبر المنتجين على وقف التصوير.. ويمنح نجوم الشباك إجازة مفتوحة.. ويؤجل عرض "تتح" و"العبيط"
ضرب الكساد الوسط الفنى.. بعد أن قضى على كل القطاعات الاقتصادية والحيوية فى مصر.. فلم تنج منه السياحة ولا الرياضة ولا التجارة والصناعة حتى تنجو منه السينما.. وهو الكساد الذى تعيشه مصر منذ عامين.. وأثار ضعف الإيرادات التى حققتها الأفلام المعروضة خلال موسم نصف العام مخاوف كبيرة بين صناع السينما الذين أعادوا التفكير فى طرح أفلام جديدة خلال الفترة المقبلة، على الرغم من أن الأفلام التى نافست خلال نصف العام حصلت على إشادة النقاد والجمهور الذى شاهدها بدور العرض، لكن ذلك لم يشفع لتحقيق الإيرادات المتوقعة.
وتراجع أكثر من موزع عن طرح فيلمه خلال موسم نصف العام بعد أن تابع حجم الإيرادات المتدنية التى حصدتها الأعمال المعروضة، فضلا عن تجدد أعمال العنف بالتزامن مع الذكرى الثانية لثورة 25 يناير.
وتسود الوسط السينمائى حاليا حالة من التشاؤم إزاء احتمال تحسن الأوضاع فى المستقبل القريب فى ظل اتساع رقعة المواجهات بين المتظاهرين وقوات الأمن لتمتد من بورسعيد ومدن القناة إلى القاهرة ومدن أخرى بالدلتا ما يعنى أن التفكير فى طرح أى فيلم جديد سيكون بمثابة مغامرة غير محسوبة أو مهمة انتحارية.
ومن أبرز الأفلام التى قرر صناعها تأجيل عرضها إلى أجل غير مسمى فيلم "كريسماس"، الذى تشارك فى بطولته الفنانة علا غانم، وتدور أحداثه حول فتاة تسعى لأن تصبح سيدة أعمال وتحقق حلمها من خلال زواجها من رجل أعمال كبير السن، وتدور أحداثه فى جو من الإثارة والغموض حول جريمة قتل يتهم فيها العديد من الشخصيات ويحاول من خلال الفيلم البحث عن مرتكب الجريمة، ويشارك فى بطولة الفيلم رامى وحيد ومروة عبد المنعم، ومن إخراج محمد حمدى.
الحال نفسه مع فيلم "الحرامى والعبيط"، الذى قارب صناعه على الانتهاء من تصويره، حيث كان من المفترض طرحه خلال نصف العام قبل أن يتأجل فى اللحظة الأخيرة لأسباب التسويق وتوقف تصوير آخر مشاهده حينها، ويؤدى الفنان خالد صالح دور المختل عقليا لأول مرة فى مشواره الفنى، حيث يقدم شخصية أحد مجاذيب الشوارع الذى أدت بعض الظروف إلى فقدانه عقله، بينما يقوم خالد الصاوى الذى يؤدى دور رجل فقد إحدى عينيه فى إحدى المشاجرات، باستغلال حالته من خلال خطيبته التى تؤدى دورها الفنانة روبى، التى تعمل ممرضة بأحد المستشفيات وتتاجر فى الأعضاء البشرية، فيتعرف من خلالها إلى الأطباء الذين يسرقون إحدى عينى خالد صالح ويزرعونها للصاوى، فيلم "الحرامى والعبيط" تأليف أحمد عبد الله وإخراج محمد مصطفى، وإنتاج محمد السبكى، وهناك توقعات بعرضه بداية شهر مايو القادم ليكون أول أفلام موسم الصيف.
أما أيمن بهجت قمر، مؤلف فيلم "سمير أبوالنيل"، فعبر عن غموض مصير الكثير من الأفلام بكلمات ساخرة على صفحته الرسمية بـ"تويتر" قال فيها: "فيلم سمير أبو النيل قريبا فى موسم الصيف لو لسه فيه صيف".. الفيلم يجمع لأول مرة الفنان أحمد مكى واللبنانية نيكول سابا، وإخراج عمرو عرفة، وإنتاج محمد السبكى، ورغم حالة عدم الاستقرار فى البلاد، وامتناع كثير من المنتجين عن الإعلان عن مواعيد أفلامهم، كان أحمد مكى أكثر جرأة، حيث أعلن عن دخوله مارثون الصيف السينمائى المقبل من خلال الفيلم، كما قام مكى بتصوير أفيش الفيلم مستوحيا غلاف أقدم مجلات الأطفال فى مصر وهى مجلة "سمير"، حيث وضع صورته على المجلة ليحاكى اهتمامات الأطفال والكبار أيضا.
أما فيلم "الفيل الأزرق" للفنان كريم عبد العزيز فقد تأجل تصويره كثيرا، حيث كان بطله فى حاجة لإطلاق لحيته حتى يكون مستعدا لتصوير الفيلم تماشيا مع شخصية الطبيب عمر التى سيلعبها، ويأمل صناع الفيلم الانتهاء من تصويره قبل حلول موسم الصيف بفترة كافية، تجنبا لأى أحداث سياسية تتسبب فى تعطيل التصوير أو توقفه.. فيلم "الفيل الأزرق" مأخوذ عن رواية بنفس الاسم تتحدث عن عالم الجن والسحر الأسود تصدرت مبيعات الكتب فى مصر خلال الأشهر القليلة الماضية للكاتب أحمد مراد، وهو من إنتاج الشروق والمنتج كامل أبو على، وبطولة نيللى كريم وخالد الصاوى ولبلبة.
وتدور أحداث رواية "الفيل الأزرق" حول طبيب يعمل فى قسم مخصص للمرضى الذين ارتكبوا جرائم، ويضطر الطبيب لترك عمله مدة خمس سنوات ليعود بعدها ويكتشف أن أقرب أصدقائه انضم إلى القسم إثر اتهامه بارتكاب جريمة قتل، فيصبح مصير الصديق بين يدى الطبيب، وتحدث العديد من المفاجآت وتنقلب حياة الطبيب رأسا على عقب بعد اعتراف صديقه له بسر لم يكن يعرفه من قبل.
أما الفنان محمد سعد فيواصل تصوير فيلمه الجديد "تتح" حتى يتمكن من عرضه بموسم الصيف، واضطر لوقف التصوير خلال الأيام الماضية لوفاة شقيقه، ومن المقرر أن يكثف من تصوير مشاهد العمل للانتهاء من أكبر قدر ممكن من ساعات التصوير قبل سفر المخرج سامح عبد العزيز لأداء العمرة.
ومن الأفلام الجاهزة للعرض كذلك فيلم "هرج ومرج"، من إخراج نادين خان وبطولة آيتن عامر ورمزى ليهنر ومحمد فراج، الذى عرض ضمن المسابقة الرسمية لمهرجان دبى السينمائى الدولى الأخير، وينتمى لأفلام الفانتازيا الاجتماعية، وتتناول أحداثه مثلث حب غنى بالصراعات، يتنافس فيه زكى ومنير على حب منال.
وتراجع أكثر من موزع عن طرح فيلمه خلال موسم نصف العام بعد أن تابع حجم الإيرادات المتدنية التى حصدتها الأعمال المعروضة، فضلا عن تجدد أعمال العنف بالتزامن مع الذكرى الثانية لثورة 25 يناير.
وتسود الوسط السينمائى حاليا حالة من التشاؤم إزاء احتمال تحسن الأوضاع فى المستقبل القريب فى ظل اتساع رقعة المواجهات بين المتظاهرين وقوات الأمن لتمتد من بورسعيد ومدن القناة إلى القاهرة ومدن أخرى بالدلتا ما يعنى أن التفكير فى طرح أى فيلم جديد سيكون بمثابة مغامرة غير محسوبة أو مهمة انتحارية.
ومن أبرز الأفلام التى قرر صناعها تأجيل عرضها إلى أجل غير مسمى فيلم "كريسماس"، الذى تشارك فى بطولته الفنانة علا غانم، وتدور أحداثه حول فتاة تسعى لأن تصبح سيدة أعمال وتحقق حلمها من خلال زواجها من رجل أعمال كبير السن، وتدور أحداثه فى جو من الإثارة والغموض حول جريمة قتل يتهم فيها العديد من الشخصيات ويحاول من خلال الفيلم البحث عن مرتكب الجريمة، ويشارك فى بطولة الفيلم رامى وحيد ومروة عبد المنعم، ومن إخراج محمد حمدى.
الحال نفسه مع فيلم "الحرامى والعبيط"، الذى قارب صناعه على الانتهاء من تصويره، حيث كان من المفترض طرحه خلال نصف العام قبل أن يتأجل فى اللحظة الأخيرة لأسباب التسويق وتوقف تصوير آخر مشاهده حينها، ويؤدى الفنان خالد صالح دور المختل عقليا لأول مرة فى مشواره الفنى، حيث يقدم شخصية أحد مجاذيب الشوارع الذى أدت بعض الظروف إلى فقدانه عقله، بينما يقوم خالد الصاوى الذى يؤدى دور رجل فقد إحدى عينيه فى إحدى المشاجرات، باستغلال حالته من خلال خطيبته التى تؤدى دورها الفنانة روبى، التى تعمل ممرضة بأحد المستشفيات وتتاجر فى الأعضاء البشرية، فيتعرف من خلالها إلى الأطباء الذين يسرقون إحدى عينى خالد صالح ويزرعونها للصاوى، فيلم "الحرامى والعبيط" تأليف أحمد عبد الله وإخراج محمد مصطفى، وإنتاج محمد السبكى، وهناك توقعات بعرضه بداية شهر مايو القادم ليكون أول أفلام موسم الصيف.
أما أيمن بهجت قمر، مؤلف فيلم "سمير أبوالنيل"، فعبر عن غموض مصير الكثير من الأفلام بكلمات ساخرة على صفحته الرسمية بـ"تويتر" قال فيها: "فيلم سمير أبو النيل قريبا فى موسم الصيف لو لسه فيه صيف".. الفيلم يجمع لأول مرة الفنان أحمد مكى واللبنانية نيكول سابا، وإخراج عمرو عرفة، وإنتاج محمد السبكى، ورغم حالة عدم الاستقرار فى البلاد، وامتناع كثير من المنتجين عن الإعلان عن مواعيد أفلامهم، كان أحمد مكى أكثر جرأة، حيث أعلن عن دخوله مارثون الصيف السينمائى المقبل من خلال الفيلم، كما قام مكى بتصوير أفيش الفيلم مستوحيا غلاف أقدم مجلات الأطفال فى مصر وهى مجلة "سمير"، حيث وضع صورته على المجلة ليحاكى اهتمامات الأطفال والكبار أيضا.
أما فيلم "الفيل الأزرق" للفنان كريم عبد العزيز فقد تأجل تصويره كثيرا، حيث كان بطله فى حاجة لإطلاق لحيته حتى يكون مستعدا لتصوير الفيلم تماشيا مع شخصية الطبيب عمر التى سيلعبها، ويأمل صناع الفيلم الانتهاء من تصويره قبل حلول موسم الصيف بفترة كافية، تجنبا لأى أحداث سياسية تتسبب فى تعطيل التصوير أو توقفه.. فيلم "الفيل الأزرق" مأخوذ عن رواية بنفس الاسم تتحدث عن عالم الجن والسحر الأسود تصدرت مبيعات الكتب فى مصر خلال الأشهر القليلة الماضية للكاتب أحمد مراد، وهو من إنتاج الشروق والمنتج كامل أبو على، وبطولة نيللى كريم وخالد الصاوى ولبلبة.
وتدور أحداث رواية "الفيل الأزرق" حول طبيب يعمل فى قسم مخصص للمرضى الذين ارتكبوا جرائم، ويضطر الطبيب لترك عمله مدة خمس سنوات ليعود بعدها ويكتشف أن أقرب أصدقائه انضم إلى القسم إثر اتهامه بارتكاب جريمة قتل، فيصبح مصير الصديق بين يدى الطبيب، وتحدث العديد من المفاجآت وتنقلب حياة الطبيب رأسا على عقب بعد اعتراف صديقه له بسر لم يكن يعرفه من قبل.
أما الفنان محمد سعد فيواصل تصوير فيلمه الجديد "تتح" حتى يتمكن من عرضه بموسم الصيف، واضطر لوقف التصوير خلال الأيام الماضية لوفاة شقيقه، ومن المقرر أن يكثف من تصوير مشاهد العمل للانتهاء من أكبر قدر ممكن من ساعات التصوير قبل سفر المخرج سامح عبد العزيز لأداء العمرة.
ومن الأفلام الجاهزة للعرض كذلك فيلم "هرج ومرج"، من إخراج نادين خان وبطولة آيتن عامر ورمزى ليهنر ومحمد فراج، الذى عرض ضمن المسابقة الرسمية لمهرجان دبى السينمائى الدولى الأخير، وينتمى لأفلام الفانتازيا الاجتماعية، وتتناول أحداثه مثلث حب غنى بالصراعات، يتنافس فيه زكى ومنير على حب منال.
