مفاجأة.. طائرات "التحالف" تمد "داعش" بأسلحة متطورة في الأنبار
ذكر موقع "جلوبل سيرش" إن الجيش العراقي أطلق النار على طائرتين بريطانيتين لأنهما كانتا تحملان أسلحة للإرهابيين في محافظة الأنبار.
وأشار الموقع إلى أن البرلمان العراقي لديه صور تتضمن لقطات للطائرات وطلب البرلمان العراقي من لندن تفسيرات في هذا الصدد.
وكشف نائب عراقي إن الحكومة في بغداد تتلقي تقارير يومية بأن طائرات التحالف التي تقودها الولايات المتحدة تسقط أسلحة وإمدادات للمناطق التي يسيطر عليها تنظيم داعش في محافظة الأنبار.
وأشار نائب عراقي إلى أن المساعدات الغربية إلى الجماعة الإرهابية أوضحت أن الولايات المتحدة تفضل حالة الفوضي في محافظة الأنبار التي تقع بالقرب من مدينتي كربلاء وبغداد لأنها لا تريد أن تنتهي الأزمة.
وانتقد مسئول إقليمي عراقي كبير الدول الغربية وحلفاءها في المنطقة لدعم الإرهابيين التكفيريين في العراق حيث كشف عن أسلحة أمريكية وإسرائيلية وأسلحة أخرى صنعت في دول أوربا في أماكن كان بها الإرهابيون مثل الجزء الشرقي من مدينة الرمادي، والأنبار ويدلي وصلاح الدين وهناك العديد من الأدلة والبراهين على المساعدات العسكرية لقوات التحالف التي تسقطها عن طريق الجو لمقاتلي داعش.
وأكد المسئول العراقي أن لجنة التحقيق أثبتت أن الطائرات الأمريكية أسقطت أسلحة متطورة لداعش ومن بينها أسلحة مضادة للطائرات بحجة عدم معرفة مواقع داعش.
وجمعت اللجنة الأدلة وشهادات من شهود عيان ومن ضباط بالجيش العراقي والقوات الشعبية ويتم اتخاذ التدابير اللازمة لحماية المجال الجوي العراقي.
وأكد نواب البرلمان العراقي أن التحالف الدولي ليس سوى ذريعة، وأن قوات التحالف لم تستهدف المواقع الرئيسية لداعش، وشكك النائب العراقي ماجد الغراوي في محاربة أمريكا لداعش لأن لديها القدرة التكنولوجية لتحديد أماكن وجود المسلحين ولا تحاربهم بجدية للقضاء عليهم.
