"خبير أمني ليبي": مصر تواجه حروب الجيل الرابع والمؤامرات الشيطانية

وصف الدكتور رمزي رميح، المستشار الأمني للجيش الليبي سابقا، عملية ذبح المصريين في ليبيا بالعملية الماسونية.

وأكد أن جماعة فجر ليبيا، جماعة ماسونية، خبيثة تتلقى دعما من قطر وتركيا والسودان، وتسعى للتقرب إلى الدول العربية بعد أن كشفت القوات المصرية عن أنها جادة في الأخذ بالثأر، متهما جماعة فجر ليبيا وراء اختطاف الـ21 صيادا مصريا من كفر الشيخ.

واستند "رميح"، إلى تحذيرات الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال لقائه بالإعلاميين، من بداية حروب الجيل الرابع ضد المصريين، والتي وصفها بـ"المؤامرة الشيطانية"، مضيفا: على العالم أن يعلم أن مصر الكنانة هي من كانت سدا منيعا للدول العربية، وهى من أوقفت الحرب الصليبية الماسونية، وليس غريبا عليها أن تتبوأ مكانتها الحقيقية.

وأكد أن المخابرات المصرية ستقوم بفحص فيديو ذبح المصريين في ليبيا، ولن تهدأ حتى تكشف حقيقته، مضيفا أنه عندما يغضب المصريون فلن يرحموا أحدا مهما كانت قوته على وجه الأرض.

ودعا في مداخلة هاتفية لبرنامج "نص الأسبوع"، تقديم الإعلامية ريهام السهلي، المذاع على فضائية "التحرير"، مساء اليوم، الحكومة المصرية بعدم أخذ تصريحات من جماعة فجر ليبيا.