"مؤتمر التعليم بمطروح" يندد بحادث رفح ويطالب الدولة بالتصدي للإرهاب
استنكر مؤتمر التعليم المنعقد بأحد الفنادق بمحافظة مطروح، تحت عنوان «بين الواقع والمأمول» على مدى اليوم وغدًا، الذي تنظمه جمعية المصريين للثقافة والعلوم والآداب، بالتعاون مع محافظة مطروح ومديرية التعليم وجامعة مطروح الأهلية، حادث التفجيرات التي شهدته شمال سيناء.
وقال الأب شنودة جبرة، رئيس جمعية المصريين ومنظم المؤتمر: "إن جميع الحضور من وزراء سابقين وأساتذة ورؤساء جامعات، يقفون على قلب رجل واحد ويؤيدون قرارات الرئيس عبد الفتاح السيسي، ويدعون جموع المصريين للاصطفاف خلف القوات المسلحة والشرطة المصرية، الذين يتلقون رصاص الغدر بجسارة نيابة عن أبناء الوطن ولأجل حماية أراضينا".
وأكد في تصريحات صحفية، أن تلك الأعمال الإرهابية نتاج الضربات المتوالية التي وجهتها القوات المسلحة والداخلية ضد الإرهاب، وتدمير مخططات نشر الفوضى خلال التظاهرات الماضية.
واستطرد: "إننا ننعى شهداء المصريين والقوات المسلحة والشرطة ونعزي ذويهم، متمنين الشفاء العاجل للمصابين، وكذا نطالب الدولة المصرية الوطنية بالضرب بيد من حديد على الإرهاب وضد كل من يرفع سلاحا في وجه المصريين".
