رئيس التحرير
عصام كامل

دفاع "عمليات رابعة"يطالب بإقامة دعوى ضد السيسىى وشيخ الأزهر


قال محمد الدماطى المحامى دفاع محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان في القضية المعروفة إعلاميًا بـ"غرفة عمليات رابعة"، أن مصطلح الإرهاب جاء بعد إعدام "روبسبير" بعد قيام الثورة الفرنسية أواخر القرن الثامن عشر.


وأضاف الدماطى: أقول ذلك الكلام لأن المتهم الحقيقى في الدعوى بعد مجزرة رابعة ليس هم ولكن لتغطى على إرهاب الدولة الذي حدث بدءا من 3يوليو العام الماضى، وطلب التصدى وإقامة الدعوى الجنائية ضد الفريق أول عبد الفتاح السيسي، والفريق صدقى صبحى رئيس الأركان وشيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، واتهمهم بأنهم ارتكبوا جرائم، ومنها إزاحة الرئيس الشرعى المنتخب، وتعطيل الدستور، وتعيين رئيس المحكمة الدستورية وأيضا مجزرة رابعة"على حسب قوله" وأنه يترافع عن المتهم لاسترداد إرادة الشعب المصرى التي انتزعت منه"حسب قوله".

ودفع الدماطى بعدم توافر ضوابط المحاكمة المنصفة، والتى منها تدخل السلطة التنفيذية بأعمال إجرائية ومنها عدم توافر العلانية ، وهو دخول الجمهور والأهالى بدون تمييز، وأيضا إقامة المحاكمة فى معهد أمناء الشرطة وإقامة جدار عازل قاصدا القفص الزجاجى، ودفع أيضا ببطلان التحقيقات لمخالفتها قانون الإجراءات الجنائية وبطلان القبض والتفتيش.

جاء ذلك خلال مرافعته، في محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، دفاعا عن محمد بديع، المرشد العام لتنظيم الإخوان، و50 من قيادات وأعضاء التنظيم في القضية المعروفة إعلاميًا بـ"غرفة عمليات رابعة".

تعقد الجلسة برئاسة المستشار محمد ناجى شحاتة، وعضوية المستشارين ياسر ياسين وعبد الرحمن الحسينى وسكرتارية أحمد صبحى عباس.

كانت النيابة قد وجهت إلى المتهمين اتهامات عدة تتعلق بإعداد غرفة عمليات لتوجيه تحركات تنظيم الإخوان بهدف مواجهة الدولة، وإشاعة الفوضى في البلاد عقب فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة، كما اتهمتهم أيضًا بالتخطيط لاقتحام وحرق أقسام الشرطة والممتلكات الخاصة والكنائس.


الجريدة الرسمية