أمن الدولة تكشف: قناة "التسريبات المفبركة" للقيادات العسكرية "إخوانية" تبث من تركيا.. تهدف التشويش على محاكمات قيادات الجماعة.. النيابة العامة: محاولة يائسة من التنظيم الإخواني لتشويه مؤسسات الدولة

انتهت نيابة أمن الدولة العليا، من تفريغ الفيديوهات المقدمة إليها من إدارة التوثيق والمعلومات، ومباحث مكافحة جرائم الحاسبات وشبكات المعلومات، بوزارة الداخلية في واقعة "التسريبات المفبركة" التي أذاعتها قناة إحدى القنوات للواء فيما يدعى بـ "تسريبات مكتب السيسي".

التشويش على المحاكمات
وكشفت التحقيقات عن تورط قناة "مكملين"، التي تعد إحدى أذرع جماعة الإخوان، في تركيب وإذاعة الفيديوهات بهدف التشويش على محاكمة الرئيس الأسبق محمد مرسي، بالإضافة إلى الإساءة للسلطات المصرية.

البث من تركيا
وظهر في المقاطع الصوتية، شعار قناة "مكملين" الذي يحمل الشعار الإخواني "رابعة"، حيث أوضحت التحقيقات أن القناة تبث من تركيا ويتولى إدارتها قيادات بجماعة الإخوان الإرهابية، وتتلقى تمويلا ودعما من التنظيم الدولي للجماعة.

التأثير على القضاء
وأمر المستشار الدكتور تامر فرجاني، رئيس نيابة أمن الدولة العليا لقطاع الأمن الوطني، بإجراء التحريات اللازمة والوصول إلى المتورطين في تركيب هذه التسجيلات المفبركة، التي تهدف إلى تشويه صورة المؤسسات، في محاولة للتأثير على القضاء والنيابة العامة خلال نظر القضايا الخاصة بوقائع الإرهاب، المتهم فيها قيادات وعناصر جماعة الإخوان الإرهابية وعلى رأسهم الرئيس الأسبق محمد مرسي.

كشف المتورطين
وكان النائب العام المستشار هشام بركات، قد أمر بفتح تحقيقات موسعة للكشف عن المتورطين في بث ونشر الأخبار الكاذبة الخاصة بالتسجيلات المفبركة التي أذاعتها القنوات الفضائية التابعة لتنظيم الإخوان، وضبط وإحضار كل من يثبت تورطه في الترويح للشائعات وتقديمه للمحاكمة الجنائية.

بيان النيابة العامة
وأصدرت النيابة العامة، بيانا رسميا عقب تداول المكالمات المفبركة، أوضحت فيه أن المواقع الإلكترونية والقنوات الفضائية التابعة للتنظيم الإخواني انتهجت ذلك السلوك نتيجة اليأس الذي أصابهم، ورغبتهم في انتهاز الفرص للتأثير على القضاة الذين ينظرون الدعاوى الجنائية المهمة ضد قيادات الجماعة وأعضائها المتورطين في جرائم مشينة في الوقت الدقيق الذي تشهده البلاد.

جدير بالذكر، أن عددًا من القنوات والشبكات الإعلامية التابعة للتنظيم الدولي لجماعة الإخوان، قد بثت مجموعة تسجيلات مفبركة ونسبتها لقيادات القوات المسلحة، وزعمت أن هذه المكالمات هي تسريبات لمحادثات هاتفية مسجلة لقيادات بالمجلس العسكري.