رئيس التحرير
عصام كامل

تعيين "ايزكونت" رئيسا لأركان الجيش الإسرائيلي.. وجولان نائبا له

 نائب رئيس اركان
نائب رئيس اركان جيش الاحتلال الإسرائيلي جادي ايزنكوت
18 حجم الخط

أكد تقرير للإذاعة العامة الإسرائيلية أنه من المقرر أن يعلن رسميًا مساء اليوم عن تعيين نائب رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي جادي ايزنكوت في منصب رئيس الاركان الجيش الإسرائيلي القادم خلفًا لـ" بني جانتس".


وقد اتفق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع الإسرائيلي موشيه يعالون على هذا التعيين.

ويبلغ أيزنكوت 54 سنة وتولى على مر سيرته العسكرية وظائف متعددة من أبرزها قائد لواء (جولاني) للمشاة وقائد فرقة " الضفة الغربية" والسكرتير العسكري لرئيس الوزراء الإسرائيلي ورئيس هيئة العمليات في رئاسة الأركان العامة لجيش الاحتلال.

كما أعلنت وزارة الدفاع الإسرائيلية أيضا عن تعيين يائير جولان الذي كان مرشحا بمنصب رئيس هيئة الأركان، نائبا لرئيس الأركان.
ولد آيزنكوت- رئيس الأركان الجديد- في مدينة طبريا لأبوين مهاجرين من المغرب، وهو يقيم حاليا في مدينة هرتسيليا، وهو متزوج وله خمسة أولاد.
ويعتبر آيزنكوت ثاني رئيس لأركان للجيش الإسرائيلي تخرج من لواء جولاني بعد غابي أشكنازي.

وأبرز المناصب العسكرية التي تولاها في الماضي: قائد لواء جولاني، قائد فرقة الضفة الغربية العسكرية أثناء الانتفاضة الثانية، قائد الجبهة الشمالية.

وتولى آيزنكوت منصب قائد شعبة العمليات خلال حرب لبنان الثانية، وكان مرشحا لرئاسة الأركان بعد شطب اسم جالانت، لكن وزير الدفاع الإسرائيلي السابق إيهود باراك قرر في حينه تعيين جانتس في المنصب.
وشغل أيزنكوت عام 1999 منصب المستشار العسكري لرئيس الحكومة الإسرائيلية حينذاك إيهود باراك.

أما يائير جولان، المعين في منصب نائب رئيس الأركان الإسرائيلي بدأ حياته العسكرية في لواء المظليين، شارك في حرب لبنان الأولى كجندي، وشارك كضابط في الهجوم على قرية ميدون اللبنانية وتدميرها والتي تمت تحت قيادة قائد لواء المظليين شاؤول موفاز.

أصيب جولان عام 1997 في اشتباكات مع قوة تابعة لحزب الله عام 1997 حينما كان قائدا لكتيبة، وشغل بين عامي 1998-2000 منصب رئيس شعبة العمليات في القيادة العامة، وقاد بين عامي 2000-2002 لواء الناحل.
وكان خلال الانتفاضة الثانية أحد قادة الجيش الإسرائيلي الذين دفعوا إلى شن عمليات توغل ومداهمة للبلدات والمدن الفلسطينية وقتل ناشطي المقاومة.

بين عامي 2005 2007 كان قائدا لفرقة يهودا والسامرة (الضفة الغربية) وسمح للضباط الذين تحت إمرته باستخدام ما يعرف في الجيش الإسرائيلي إجراءات الجار أي استخدام جيران الهدف كدرع بشري.

وعام 2008 عين قائدا للجبهة الداخلية، وبين عامي 2011- 2014 كان قائدا لمنطقة الشمال.

الجريدة الرسمية