3 فتاوى أصدرها السلفيون لتحريم ممارسة الرياضة.. "كمال الأجسام" تكشف عورات ممارسيها.. "كرة القدم" تلهي الناس وتدفعهم للعصبية.. و"اليوجا" من طرق التنسك الهندوسية وممارستها ضلالة وبدعة

فتحت القنوات الفضائية ومواقع التواصل الاجتماعي، الباب على مصراعيه أمام كل من يظن أن لديه معلومات في الدين لإصدار الفتاوى التي تحلو له، أو تتناسب مع أطماعه وأهوائه، ولقيت هذه الفتاوى قسطًا كافيًا من السخرية على كل المستويات، وتصدر السلفيون بفتاويهم الغريبة وبخاصة فيما يخص ممارسة الرياضة، قائمة السخرية لدى الشباب.

كمال الأجسام
وكانت آخر فتاوى السلفيين حول تحريم ممارسة الرياضة، الفتوى التي أصدرها حاتم الحويني، نجل الشيخ السلفي أبو إسحاق، أن لعبة كمال الأجسام "حرام"، لأن الممارسين لها يكشفون عوراتهم أمام الجماهير.

وبرر هذه الفتوى بقوله: "دأب المشتغلون برياضة كمال الأجسام على كشف عوراتهم أثناء ممارسة اللعبة، وهذا محرم من غير شك، فعورة الرجل من السرة إلى الركبة، ولا يجوز له كشفها إلا أمام زوجته، كما لا يجوز له أن ينظر إلى هذه العورة من غيره، فإن خلت الرياضة من هذه المحاذير، فلا حرج في ممارستها".

كرة القدم
وعن كرة القدم، أفتى الشيخ ياسر برهامي نائب رئيس الدعوة السلفية، ونائب رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية، بأن مشاهدة كرة القدم تعتبر مأساة، مشيرًا إلى أنه يكون في قمة الغيظ من مشاهدة الجمهور للمباريات.

وأكد في فتوى له نشرت بموقع "أنا السلفي": "هناك من العلماء من يحرم الانشغال بالكرة مطلقًا، ولكني أرى أنها محرمة بقيود، وهي أن تتضمن إلهاء الناس عن فعل واجب، أو فعل محرم كالعصبية، أو كشف عورات الناس".

وشدد برهامي على أن هذا يعد من موالاة الكفار والمنافقين، موضحًا أن لعب ومشاهدة كرة القدم يشغلان المسلم عما يحتاجه العقل ويوقعانه في الخلل والضيق.

اليوجا
ما نعلمه عن رياضة اليوجا، هو أنها رياضة تستهدف السمو بالروح والرقي، لكن ما يراه السلفيون أنها طريقة من طرق التنسك الهندوسية، لذلك فإن ممارستها تعد ضلالة وبدعة.