خريطة دولة "داعش" الإرهابية.. الجماعات المتطرفة في 15 دولة تعلن ولاءها لـ"أبو بكر البغدادي".. لبنان والجزائر وتونس ومصر أبرز الدول العربية.. وتنظيم القاعدة يخسر الهند وإندونيسيا والصومال وأفغانستان
استطاع تنظيم داعش الإرهابي، أن يحصل على لقب أخطر تنظيم إرهابي في العالم، بعدما تمكن من بسط نفوذه دوليا في عدد كبير من الدول، إلى حد فشلت فيه قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية لإيقافه.
خلال الأسبوع الماضي أعلنت عدة جماعات مسلحة، داخل بعض الدول، ولاءها لأبي بكر البغدادي زعيم تنظيم داعش الإرهابي، وهو ما أعلن الأخير قبوله رسميا خلال خطاب صوتي أطلقه مساء الخميس الماضي.
العراق وسوريا
بالطبع كانت العراق وسوريا أولى الدول العربية التي سيطر عليها التنظيم الإرهابي قهرا، ولم يكن انضمامها لخريطة الدولة الإرهابية خيارا لهما، ومنهما كانت نقطة البداية التي قادت التنظيم لبسط نفوذه على العالم وتنفيذ عملياته في شتي بقاع الأرض والاحتماء بما امتلكوه داخل تلك الدولتين.
حركة "التوحيد والجهاد" بالجزائر، أعلنت ولاءها للتنظيم الإرهابي في بيان إلكتروني، وهي الجماعة الموجودة على الحدود الجنوبية والجنوب شرقية بالجزائر، وتواجه تهما بالضلوع في اعتداءات عديدة داخل الجزائر إلى جانب إعلان جماعة جند الخلافة الجزائرية المسبق بولائها أيضا للتنظيم الإرهابي.
كما أعلنت جماعة "أنصار بيت المقدس" الإرهابية، ولاءها لأبي بكر البغدادي، وغيرت اسمها إلى "ولاية سيناء" بعد قبول الأخير لبيعتهم مما ينذر باقتراب الخطر من الداخل، فيما سبقها في ذلك لواء أحرار السنة في بعلبك اللبنانية وبعض كتائب وسرايا تابعة لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب.
وفي السودان أعلنت جماعة الاعتصام بالكتاب والسنة بالسودان، في يوليو من العام الجاري، ولاءها لداعش، وفي نفس الشهر بايعته جماعة "أنصار الشريعة" التونسية بقيادة سيف الدين الرايس وبعدها أنصار الشريعة في ليبيا في أكتوبر من ذات العام، بالإضافة لأنصار الشريعة أيضا في اليمن وسبقتهم كتيبة عقبة بن نافع التونسية في 20 سبتمبر.
واستمرارا من التنظيم الإرهابي في محاولات تفوقه على تنظيم القاعدة الإرهابي، استطاع الاستحواذ على ولاء الجماعات الإرهابية بالصومال وأفغانستان والهند وإندونيسيا، والتي كان تنظيم القاعدة يسيطر عليها بشكل كامل.
كما أن جماعة "التوحيد" الافغانية أعلنت مبايعتها لداعش، وهو ما فعلته أيضا جماعة أنصار التوحيد بفرعيها في إندونيسيا والهند، في أكتوبر من العام الجاري، بالإضافة إلى جماعة "الحركة من أجل الخلافة والجهاد" بباكستان وبعض القادة بحركة "طالبان"، بالإضافة لجماعتي "أنصار الخلافة" و"أبو سياف" في الفلبين، في مايو من العام الجاري.
