ناجح إبراهيم: الجماعات التكفيرية مصيرها إلى زوال
بدأ الدكتور ناجح إبراهيم، القيادي السابق بالجماعة الإسلامية كلمته في مؤتمر تدشين "مصرنا بلا عنف" بالتحذير من الفكر التكفيري ونبذ من يعتنقونه.
أضاف أن أي جماعة تعتنق الفكر التكفيرى مصيرها للزوال والدمار، معقبا بأن التكفير والتدمير وجهان لعملة واحدة، موضحا أنه يظهر ذلك في الفارق بين مطروح والإسكندرية والعديد من المدن التي بها الدعوة السلفية المناهضة للفكر التكفيرى وبين سيناء لما بها من تكفير وتفجير والسبب أن سيناء ليس فيها من الدعوة السلفية الكثير كمطروح والإسكندرية.
وأشار إلى أن الحركة الإسلامية ليست مسئولة بالحكم على الناس فهذا شأن القضاء لأن مهمتنا دعاة لا قُضاة، وأن الحركة الإسلامية مهمتها تعليم الناس كيفية تعمير الكون وليس تدميره بالتفحش والتكفير.
وأشاد الدكتور ناجح إبراهيم، بموقف الأزهر وحزب النور ضد من هاجمهم بالفحش والبذاءة ودور قيادات الدعوة السلفية وحزب النور في الحفاظ على دماء وحرية أبنائهم، مؤكدا على أن الشريعة لا يمكن التنازل عنها ولكن الشرعية يمكن التنازل عنها لصالح الوطن.
