رئيس التحرير
عصام كامل

أشهر محاولات اغتيال الرؤساء.. «حادث المنصة» يفتك بالسادات.. «واقعة المنشية» الأشهر في تاريخ عبد الناصر.. محاولة اغتيال «مبارك» بأديس أبابا «فاشلة».. والرئاسة تن

فيتو

الرئيس عبد الفتاح السيسي

ترددت أنباء حول محاولة فاشلة لاغتيال الرئيس عبد الفتاح السيسى أثناء تحرك الموكب الرئاسي بمنطقة مصر، ونشرت صحيفة المدينة السعودية، على لسان أحد المصادر الأمنية تفاصيل الحادث، الذي أكد أنه في ساعة مبكرة في يوم 26 أكتوبر الماضي، تم الاشتباه بإحدى السيارات على جانب الطريق (سيارة ماركة كيا سيراتو) وكان بداخلها شاب في الـ30 من عمره، وبمجرد أن اقترب عدد من أفراد الحراسات الخاصة بالرئيس من السيارة حاول الشاب الهرب من السيارة، وتركها في مكانها، إلا أنه تم القبض عليه، وبتفتيش السيارة عثر بداخلها على كميات من المواد المتفجرة، وتبيّن أن الشاب كان ينوى القيام بعملية انتحارية أثناء مرور موكب الرئيس.

ورغم نفى رئاسة الجمهورية تلك التصريحات، إلا أن الأمر آثار تخوف بعض المواطنين من اغتيال رئيس البلاد، وأعاد انتشار تلك الأنباء إلى الأذهان، مسلسل اغتيال الرؤساء السابقين كالرئيس السادات وعبد الناصر وغيرهما.


جمال عبد الناصر

وتعرض الزعيم الراحل جمال عبد الناصر إلى العديد من محاولات الاغتيال، لعل الأشهر منها الحادث المعروف بحادث المنشية، في 26 أكتوبر
1954 أثناء خطابه للجماهير في الإسكندرية، حيث سُمع دوي 8 طلقات رصاص كانت موجهة إليه ولكنها لم تصبه، وهي أولى المحاولات لاغتياله ووقفت خلفها جماعة الإخوان المسلمين، واتهم فيها كمتهم رئيسي عامل يُدعى "محمود عبد اللطيف ". 

"حادثة جروبى" 
اتهم الموساد الإسرائيلي، في حادث الاغتيال الثاني للزعيم جمال عبد الناصر، والذي عرف باسم «حادثة جروبي»، وكان مخولًا بتنفيذها
"جرسون يونانى"، يعمل في محل «جروبى»، الذي كان مسئولًا في تلك الفترة عن تقديم طعام ومشروبات حفلات الرئاسة، وكان من المفترض أن يدس السم لـ«ناصر» في فنجان قهوته، لكن المخابرات كشفت العملية قبل تنفيذها، وكشفت الخلية المتورطة فيها والتي تكونت من 6 أفراد أجانب. 
وكان هناك محاولات أخرى لاغتيال جمال عبد الناصر تم اكتشافها قبل تنفيذها، منها محاولة لخلية تابعة لحزب البعث العراقي لم يرفع عنها الستار إعلاميًا إلا عام 2001 . 


أنور السادات

ولم ينج الرئيس السابق أنور السادات من محاولات الاغتيال، فهو الوحيد الذي نجحت معه إحدى المحاولات والتي نفذت أثناء العرض العسكري في ذكرى نصر أكتوبر عام 1981، فيما يعرف باسم «حادث المنصة»، ونفذ العملية مجموعة من المنتمين للجماعة الإسلامية ردًا على سياسات السادات في سنواته الأخيرة، وتحديدًا بسبب حملة الاعتقالات التي جرت في حق تيارات المعارضة بعد توقيع اتفاقية كامب ديفيد مع العدو الصهيوني، حسب قولهم. 
وسبق هذا الحادث بسبعة أشهر، وتحديدًا في 26 مارس 1981، حاولت المخابرات الليبية اغتيال الرئيس السادات بعد أن توترت العلاقات بين مصر وليبيا عقب توقيع اتفاقية كامب ديفيد، وتم كشف مخطط الاغتيال بعد أن اعترف المنفذ وهو أحد المصريين العاملين بليبيا وقتها. 

حسنى مبارك

وتعرض الرئيس المخلوع حسنى مبارك إلى العديد من محاولات الاغتيال، أشهرها حادث "أديس أبابا "وكان من الصعب إخفاء هذه المحاولة لأنها كانت خارج مصر، وبالتالي لم يكن من السهل التعامل معها بسريّة حيث تم نشر الخبر في وسائل الإعلام الإثيوبية، ما كان سببًا رئيسيًا في إعلان الخبر
بمصر. 



حادث بورسعيد

وكان الحادث الآخر في بورسعيد وأمام حشود من مواطني مدينة «بورسعيد» المصرية، في سبتمبر 1999 وأثناء زيارة مبارك لمدينة بورسعيد، كان
موكبه يمر وهو يلوح للمواطنين من نافذة سيارته، وباغت الجميع شخص يدعى «السيد حسين سليمان» وجرى تجاه سيارة مبارك وتعلق بها، ولم تمر ثوان قبل أن تنطلق رصاصة من مسدس أحد حراس مبارك الشخصيين في السيارة الخلفية فتصيب «السيد» في رأسه . 
وحسب رواية قائد الحراسة الخاصة لمبارك وقتها «حامد شعراوي»، فإن «السيد» حاول طعن مبارك بسكين كان يحملها، وأنه – حامد كان يجلس في المقعد الأمامي للسيارة، وما إن رأى «السيد» يحاول طعن مبارك بسكينه حتى ارتمى بينهما وأصيب إصابة شديدة بيده . 



عدلي منصور


كما تعرض الرئيس عدلي منصور، إلى محاولة إغتيال؛ عن طريق تفجير طائرته أثناء إقلاعها من مطار القاهرة الدولي متجهًا إلى دول الخليج في
زيارة رسمية، بواسطة إطلاق صواريخ حرارية محمولة على الكتف من نوع ستينجر على طائرة الرئاسة، والتي تم تهريبها للبلاد عبر الحدود مع ليبيا.

الجريدة الرسمية