رئيس التحرير
عصام كامل

أشهر 4 جرائم إلكترونية في العالم.. ألماني يخترق قاعدة بيانات «البنتاجون».. طفل حصل على وثائق من «ناسا» بـ1.7 مليون دولار.. و«لولزيك» تنتقم من «سوني» بسرقة عناوي

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية
18 حجم الخط

انتشرت في الفترة الأخيرة ظاهرة «النصب الإلكتروني» وهي ظاهرة يجهلها الكثير من مستخدمي الإنترنت، حيث يحاول بعض الأشخاص الحصول على المعلومات الخاصة بمستخدمي الإنترنت سواء كانت معلومات «شخصية» أو «مالية» عن طريق الرسائل الإلكترونية أو مواقع الإنترنت التي تبدو وكأنها مبعوثة من شركات أو مؤسسات موثوقة سواء كانت مالية أو حكومية.


وفي الفترة الأخيرة، ظهرت نماذج عديدة لـ«النصب الإلكتروني»، حيث انتحل أحد الأشخاص صفة «مدرس»، وتحدث مع طالبات حول «الدروس الخصوصية»، واستدراجهم في حوار جنسي، وبعد ذلك «ابتز» أولياء الأمور لدفع أموال باهظة «خوفًا من الفضيحة»، لكن هناك حالات «نصب واختراق» شهيرة، جذبت اهتمام وسائل الإعلام العالمية، حيث تعرف إعلاميا بـ«الجرائم الإلكترونية».

اختراق العسكرية الأمريكية

جندت هيئة الاستخبارات السوفييتية (كي جي بي) المواطن الألماني ماركوس هيس، في ثمانينات القرن الماضي، لـ«التجسس على أجهزة الحاسب العسكرية التابعة للجيش الأمريكي»، وبالفعل تمكن من الحصول على المعلومات السرية المطلوبة، ومن جامعة بريمن الألمانية، استخدم «هيس» شبكة P-Datex للاتصال عبر الأقمار الاصطناعية، وشبكة Tymnet لمهاجمة 400 جهاز حاسوب تابع للقوات الأمريكية بما فيها المنشآت العسكرية في ألمانيا واليابان، كما استطاع أيضًا اختراق بيانات معهد «ماساتشوستس» للتكنولوجيا، وقاعدة بيانات وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون»، إلى أن تم اكتشاف أمره بفضل كليفورد ستول، الذي ساعد السلطات الأمريكية في تعقب عمليات «هيس» واختراقاته، وحكم عليه بالسجن لمدة ثلاث سنوات بتهمة التجسس.

اختراق وكالة ناسا

تمكن عمر جوناثان جيمس، المعروف باسم «comerade»، وهو في السادسة عشرة من عمره، من الدخول على منظومة بيانات مركز «مارشال لرحلات الفضاء» في «هانتسفيل» بولاية ألاباما الأمريكية، وبدأ تحميل الوثائق والبرمجيات الخاصة بمحطة الفضاء الدولية «ناسا» عام 1999.

وقدر المسئولون في «ناسا» قيمة الوثائق التي سرقها «جيمس» بنحو 7.1 ملايين دولار، وأُجبرت هذه الحادثة الوكالة على إغلاق شبكاتها لمدة 3 أسابيع لإصلاح الأضرار الجسيمة بتكلفة 41 ألف دولار.

فضيحة ووترجيت
تجسس عدد من العاملين بصحيفة «نيوز أوف ذا وورلد» البريطانية، على المكالمات الهاتفية للسياسيين والمشاهير، وفي تحقيق يعود تاريخه إلى عام2002، استعانت الصحيفة بمحققين مأجورين للتنصت والدخول على حسابات البريد الصوتي الخاصة بمشاهير من ضمنهم عارضة الأزياء ايل ماكفرسون، والممثلة سيينا ميلر، فضلًا عن شخصيات من العائلة الملكية البريطانية، وأُغلقت الصحيفة في أعقاب هذه الفضيحة التي عرفت بفضيحة «ووترجيت».

اختراق سوني
اخترقت مجموعة من القراصنة في يونيو 2011، يطلقون على أنفسهم اسم «لولزيك» شركة «سوني بيكتشرز»، وسرقوا بيانات تضمنت أسماء وكلمات سرية وعناوين الآلاف من عملاء الشركة، وقالت المجموعة إن هذا الهجوم كان انتقامًا من «سوني» لأنها اتخذت إجراء قانونيا ضد جورج هوتز، الذي اخترق نظام تشغيل منصة الألعاب «بلاي ستيشن 3» في وقت سابق.


الجريدة الرسمية