رئيس التحرير
عصام كامل

«خبير نفسى»: فيديو «زواج المثليين» يشجع الخائفين منهم على الظهور

الدكتور جمال فرويز
الدكتور جمال فرويز

شن الدكتور جمال فرويز استشاري الطب النفسي، هجوماً حاداً على ما أقدم عليه شابان، من إعلان زواجهما فوق إحدى المراكب بنهر النيل، وتم تداول حفل زفافهما فى مقطع فيديو على مواقع التواصل، أول أمس السبت.


وقال «فرويز»: « ثقافة جديدة وافدة على المجتمع المصرى اسمها ثقافة الفجور والسفور والبجاحة لإعلان التصرفات غير الأخلاقية مثلما نشرت علياء المهدى مثلا صورها عارية بدعوى الحرية الشخصية».

ورفض استشاري الطب النفسى اطلاق اسم «الظاهرة»على الشذوذ الجنسي فى مصر موضحا أنه « بالرغم من أن الشذوذ موجود لكنها ليست ظاهرة فى المجتمع المصرى لأنه يجب أن تمثل نسبة 25% من المجتمع لنطلق عليها اسم ظاهرة».

وتعليقا على الفيديو المصور وخطورته شدد «فرويز» إلى أن ظهورهم بهذا الشكل وسط احتفال المرافقين لهم يمثل نوعاً من أنواع التصادم مع المجتمع بفكر جديد مرفوض تماما ما يشجع الكثيرين من أصحاب هذا السلوك المضطرب والخائفون من الإعلان عن أنفسهم للبحث عن هؤلاء المجموعة للانضمام إليهم ليحسوا بالقوة وأن هناك من يساندهم وأنهم كثيرون وقادرون على مواجهة المجتمع .

وأوضح استشارى الطب النفسى أن الشذوذ ينتشر بين البعض بدعوى «التمدين» وتقليد للغرب فى بعض الأفكار الشاذة والتى خارج نطاق الدين وهناك خروج عن النص الدينى الصريح لتحريمها وتجريمها.

وأضاف فرويز أن التنشئة الخاطئة تؤدى إلى فقدان الطفل إلى هويته فالولد الوحيد مثلا تبالغ الأم فى تدليله وأحيانا تطلق عليه أسماء أنثوية وتلبسه ملابس الفتيات فيكبر وهو لديه ميول تجاه الذكور ويتعلق بهم نفسيا لأنه تربى كأنثى .

وأضاف استشارى الطب النفسى أن الشذوذ قد يكون مرتبطا بسلوك شرطى حيث يتعود الطفل الصغير على الممارسة إذا تم اغتصابه وهو صغير وهو ما يجعله يسلك هذا الفعل كنوع من الانتقام عندما يكبر.

وأردف هناك البعض لديهم الموضوع نفسى مرضى مثل الوسواس القهرى يسيطر عليه ويلح عليه حتى يمارس هذه السلوك المهين وبعد ممارسته يبدأ الإحساس بالذنب ليوم أو يومين ثم يبحث عن شخص جديد لممارسة هذا الأمر معه وهو محتاج لعلاج سلوكى لفترة طويلة جدا مع وجود الرغبة لدى الشخض الشاذ للعلاج ولكن من يرفض العلاج لن يطرأ أى تغير على حالته.

وقال إن التصدى لهذا السلوك المضطرب هو مهمة علماء الدين وعلماء النفس والاجتماع فى الأساس بينما رفض تدخل الدولة وأجهزتها للقبض عليهم أو سجنهم لأن السجن سيكون أفضل ما يمكن أن يحدث لهم النعيم لهم لانتشار الشذوذ داخل السجون .

الجريدة الرسمية