رئيس التحرير
عصام كامل

تحالف «دعم المعزول» يتهاوى.. «الوسط والاستقلال» ينسحبان رسميًا.. «الوطن» يقترب من تجميد عضويته.. «البناء والتنمية» يطرح الانسحاب على أعضائه 8 مرات.. واعتراف 

تحالف دعم المعزول
تحالف دعم المعزول
18 حجم الخط

وجه حزب «الوسط» ضربة جديدة لما يسمى بـ «تحالف دعم الشرعية» المؤيد للرئيس المعزول محمد مرسى، بإعلان انسحابه من التحالف أمس الجمعة، ليضيف لسلسلة هزائم «دعم الشرعية» هزيمة جديدة.


الفشل الواضح والأداء المتراجع للتحالف جعل أحزابه تفكر جديا فى الانسحاب منه، خاصة بعد فشله في السيطرة على شبابه، الذين بدأوا يجنحون إلى العنف والدم والتخريب فى تظاهراتهم.

وحمل انسحاب «الوسط» من التحالف دلالة هامة، وهى أن قرار الانسحاب جاء بعد عدة شهور من المقاطعة لفعاليات ودعوات التحالف، بما يؤكد عدم اقتناع «الوسط» بمنهج التحالف والإقرار بفشله.

ولم يعلن «الوسط» أى أسباب مقنعة للانسحاب من تحالف «دعم الشرعية»، بل أزداد الأمر غموضا عندما أكد فى بيانه على استمراره فى دعم مرسى بطريقته الخاصة، الأمر الذى يؤكد وجود خلل كبير فى التحالف أدى فى النهاية إلى الانسحاب والإقتداء بحزب الاستقلال الذى أعلن عن تخليه عن التحالف بعد القبض على الثنائى مجدى حسين رئيس الحزب ومجدى قرقر المتحدث الرسمى باسم التحالف.

وبنفس الإستراتيجية وبنفس الخطوات، يقترب حزب الوطن السلفى رسميا من إعلان الانسحاب من تحالف دعم الشرعية أو على الأقل تجميد عضويته فى الفترة الحالية.

وتأخر إعلان هذا القرار رسميا بعد رفض قواعد الحزب السلفى الخروج من التحالف وإصرار بعض من أعضاء هيئته العليا على الاستمرار داخله.

وأفادت مصادر اقتراب حزب البناء والتنمية الذراع السياسى للجماعة الإسلامية من الانسحاب هو أيضا من تحالف دعم مرسى.

وعلمت «فيتو» أن الحزب قرر طرح فكرة الاستمرار أو الانسحاب من تحالف دعم الشرعية على قواعده وقياداته للمرة الثامنة بعد أن أيدت القيادات والقواعد الاستمرار فى التحالف 7 مرات وعدم الانسحاب منه، مما يؤكد أن قرار البناء والتنمية القادم هو التأكيد على الاستمرار داخل تحالف دعم مرسى.

وعلى الرغم من ذلك، تستعد جماعة الإخوان وذراعها السياسى حزب الحرية والعدالة الإجهاز على تحالف دعم الشرعية وإعلان حله تماما والعمل فى إطار جديد بعيد عن الكيانات الجامعة للأحزاب بعد إثبات فشلها فى النهاية فى الوصول إلى أى نتيجة إيجابية ملحوظة.
الجريدة الرسمية