رئيس التحرير
عصام كامل

عقب انسحابه من "دعم المعزول".. الوسط يبحث عن مقاعد البرلمان.. شكر: يسعى للانضمام لتحالف آخر من أجل الانتخابات..على: انسحاب تكتيكى لصالح الجماعة..حسب الله: سيكون مظلة الإخوان لدخول البرلمان

حزب الوسط
حزب الوسط
18 حجم الخط

بعد إعلان حزب الوسط انسحابه رسميا من ما يسمى بـ "تحالف دعم الشرعية لدعم الرئيس المعزول محمد مرسي"، تباينت أراء القوى السياسية حول الدور الذي سيلعبه الحزب في الفترة القادمة وهل سيصبح مظلة لدخول أعضاء جماعة الإخوان للبرلمان، أم أنه انسحب لخوض الانتخابات البرلمانية بشكل مستقل أو مع أحد التحالفات الانتخابية "المدنية".


في البداية قال عبد الغفار شكر رئيس حزب التحالف الشعبي الاشتراكي: "إن حزب الوسط انسحب من تحالف دعم المعزول لأن فعاليات التحالف تضعف يومًا بعد آخر، فأدركوا أن استمرارهم بالتحالف سيخسرهم الكثير".

وأضاف شكر في تصريح لـ«فيتو»، أن الوسط هدفه البحث عن تحالف آخر أكثر فعالية من تحالف دعم المعزول لذا يسعى للقاء الشباب المعارض للوضع الحالي في مصر مثل حركة 6 أبريل والاشتراكيين الثوريين.

وأكد أن الوسط الآن ينتقل من تحالف يعارض النظام إلى تحالف آخر يعارض النظام أيضا ولكن يفتح له الباب بقوة أوسع للبرلمان من تحالف دعم الشرعية.

ولفت إلى أن حزب الوسط يضم كثيرًا من رجال الأعمال الشباب الذين يستطيعون المشاركة في الانتخابات البرلمانية، وهذه الشريحة حية ومطلوبة في المجتمع، مؤكدا أن حزب الوسط لا تنقصه أموال ولا شخصيات لذا سيخوض الانتخابات بقوة.


واتفق معه عمرو على عضو تكتل القوى الثورية حيث قال إن انسحاب حزب الوسط من تحالف دعم الشرعية هو انسحاب تكتيكي متفق عليه من أجل خوض الانتخابات البرلمانية لصالح جماعة الإخوان.

وأكد أن البيان الذي أصدره حزب الوسط لإعلان انسحابه من التحالف يتنافي مع قرار الانسحاب.

وأضاف أن الوسط سيخوض الانتخابات البرلمانية رغم أنه متحالف مع جماعة إرهابية ولم يتم حله حتى الآن لذا سيستفيد من هذا الوضع ويخوض البرلمان".

ولفت إلى أن الحزب لم ينسحب من تحالف دعم المعزول، مؤكدا أن انسحابه شكليا فقط ولكنه فعليا ما زال تابعا للجماعة.


بينما قال صلاح حسب الله، نائب رئيس حزب المؤتمر، إن "انسحاب حزب الوسط مما يسمى بتحالف دعم المعزول، لن يؤثر كثيرا في المشهد السياسي ولن يؤثر على تحالف دعم المعزول".

وأكد حسب الله، أن حزب الوسط لن يخوض الانتخابات البرلمانية بل سيكون أحد المظلات التي تحاول الجماعة اختراق البرلمان من خلالها.

وأضاف أن: حزب الوسط ليس حزبًا مدنيًا، بل سمى نفسه الوسط ولكنه ينتمي كليًا للجماعة.
الجريدة الرسمية