رئيس التحرير
عصام كامل

"رجل الشاطر" يكشف مخطط الإخوان لإفشال ثورة 30 يونيو.. "الإرهابية" اعتزمت الاعتصام في محيط "الاتحادية" لحماية مرسي.. أسامة ياسين وضع خطة لاحتلال "التحرير".. وتحالف "دعم المعزول" مخترق أمنيا

الناشط الإخواني أحمد
الناشط الإخواني أحمد المغير
18 حجم الخط

طالب الناشط الإخواني أحمد المغير، المعروف إعلاميًا برجل الشاطر، بالتبرؤ من تحالف دعم الشرعية، مؤكدًا أن الاختراق الأمني للتحالف، أدى لفشل الإخوان في اعتصام رابعة.


وكشف المغير عن خطة جماعة الإخوان الإرهابية لإفشال ثورة 30 يونيو، مشيرًا إلى أن تدخل الأمن بمساندة تحالف دعم الشرعية أنقذ البلاد من سطوة وسيطرة الإخوان وأفشل خططهم.

في محيط الاتحادية:
كتب المغير تدوينة له عبر صفحته الرسمية "فيسبوك"، أكد فيها وجود اختراق أمني على أعلى المستويات لتنظيم "التحالف الوطني لدعم الشرعية"، بدأ باختيار مكان الاعتصام. 

وقال المغير "معلومة جديدة أول مرة تعرفوها إن مكان الاعتصام النهائي أصلا مكنش في رابعة، وإنما أمام قصر الاتحادية! التجميع والحشد عند رابعة الغرض منع التدخل الفوري في حالة حدوث أي طارئ عند قصر الاتحادية، ثم التوجه للقصر يوم 1-7-2013 بعد انتهاء فعاليات 30-6، وكان ده القرار المتخذ قبلها بأسبوع". 

وأضاف "لكن فجأة وبدون سبب مفهوم تم تغيير القرار بعد أن تدخل أحد القيادات بدعوى وجود تطمينات من قبل الجيش أن الأمور هدأت، ومش محتاجة تصعيد (ما قيل لنا)، قائلًا: إن "اعتقال د. مرسي كان هيبقى شبه مستحيل بوجود نصف مليون واحد حول القصر".

خطة أسامة ياسين:
وكشف المغير عن خطة أسامة ياسين للاعتصام في التحرير فقال: "أثناء الفترة الأولى للاعتصام بدأ د.أسامة يس (معتقل) بالتواصل مع الشباب لتجميع أفكار ثورية، أحدها كانت خطة مجموعة من الشباب للذهاب للتحرير لتحريره من البلطجية والاعتصام فيه".

وأضاف: "وكانت الخطة تشمل نقل أعداد ضخمة خلال فترة قصيرة باستخدام حلول مبتكرة، بالإضافة إلى التعامل مع بلطجية التحرير بعد رصد تجمعاتهم وشقق السلاح الخاصة بهم، لاقت الفكرة استحسان الجميع خاصة أن التواجد الأمني كان ما زال ضعيفا هناك، وأبلغنا د.أسامة أن الخطة ستوضع موضع التنفيذ، لكن فجأة تم إلغاء الموضوع بعد تدخل ناس من "إخوانا اللي فوق"، ولا أذكر أن بعض مش كل "إخوانا اللي فوق" معتقل، وأن البعض الآخر فضل مطلق السراح طول الوقت دون أن يمس بكلمة ومن غير ما يكون مطارد أو ملاحق".

وعن رفض الحل الحاسم قال المغير: "تم وضع عدة سيناريوهات ممتازة للحسم، متوفر كل الإمكانيات لتنفيذها، وكان الشباب بيضغط لتنفيذها وفي وقت الفترة "الأولى للانقلاب"، حسبما وصف، اللي مكنش رسخ لسة أقدامه، تم رفض جميع الخطط والامتناع عن دعمها وقيل لمؤيديها نفذوها أنتوا إحنا ملناش دعوة بيها!

إنهاء سيطرة التحالف:

وقال المغير "كل الشائعات اللي روجها التحالف وإعلامه ومسئوليه، خدمت الانقلاب - وفق قوله - بشكل مذهل، وعملت تخدير وأمل زائف عند الشباب اللي كان مستعد يهد جبال، بداية من شائعة أن انتشار الجيش لحماية الشرعية مرورا بشائعة انقلاب الجيش الثاني وتأييده للشرعية وإشاعة انحياز الحرس الجمهوري للرئيس، ثم أكثر شائعة أفادت الانقلاب على الإطلاق وهي شائعة موت "السيسي"، وتناغم الإعلام معاها بشكل مذهل، وانتهاءً بشائعة المحكمة الدولية، في كل مرة كانت الشائعة عبارة عن مخدر كبير".

وقال المغير "لا بديل عن إنهاء سيطرة التحالف تمامًا، وإنهاء دوره ومحاصرته شعبيًا وثوريًا، لو عاوزين يبقى فيه أمل أن الثورة دي تنجح!، التبرؤ من تحالف الشرعية".
الجريدة الرسمية