فايد: عدم سقوط قتلى في بعض المحافظات دليل عدم وجود أوامر بضرب النار

واصل اللواء عدلي فايد، مساعد وزير الداخلية الأسبق لقطاع الأمن العام مرافعته عن نفسه في قضية "القرن"، واستعرض نماذج من أعمال الشغب التي اندلعت في طول البلاد وعرضها يوم جمعة الغضب 28 يناير 2011، وقال إنه في أسوان تم التعدي وحرق الأقسام والاستراحة ومركز أسوان وإشعال النيران بها وفي قنا كانت هنالك تظاهرات وهجوم على المديرية وقسم نجح حمادي وسجن قنا هرب منه 8 مساجين وفي الأقصر محاولة اقتحام المحافظة ومقر الحزب الوطني وسلب ونهب بالأقصر وأرمنت وإسنا وفي سوهاج مظاهرات محدودة ومحاولة اقتحام مركز طهطا بالأسلحة، وفي أسيوط حرق مقر الحزب الوطني ومحاوله اقتحام الحافظه وهجوم على سجن أسيوط وفي المنيا وساملوط أشعل النيران بها وهجم على المتحف الأثري ببنى مزار وسرق منه 4 آلاف قطعة أثرية وفي الفيوم حرق القسم ومركز أمن الدولة وإبشواى وإحداث شغب داخل سجن الفيوم وهروب كل المساجين داخله، وهنا إشاعة أن محمد البطران قتل به، وفي حلوان كان هناك مظاهرات حاشدة وحرق قسم حلوان والتبين وفي كفر الشييخ حرقت المحافظه وهجم على المحكمة واقتحم مقر مباحث أمن الدولة وفي المنوفية مثلهم وفي الإسماعيلية اقتحم المنشآت الشرطيه وسرق السلاح وحرق مقر أمن الدولة بالإسماعيلية والقنطرة شرق وحرق وسرق مركز المعلومات وفي مطروح هجم على قسم شرطة الضبعة وسرقه السلاح وقسم الحمام والسلوم وسرق السلاح وهجم على مقر الطاقه النووية وفي محافظه شمال سيناء حدث تظاهرات بالعريش وتعدي على الأقسام بالأسلحة النارية وقتل الشرطة وحرق الأقسام وكلية التربية بالعريش حرقت واقتحام مبني السلع الغذائية بالعريش وتم مهاجمة شرطة النجدة وتفجير خط الغاز وفي البحر الأحمر كان هناك تظاهرات وفي الوادي الجديد تظاهرات محدودة أيضا. 

وأكد أن ما يقصد بهذا السرد أن كان بها مظاهرات حاشدة وأعمال عنف وتعدي على المنشآت ولم يحدث بها قتلي لا في الميادين ولا أمام الأقسام فلماذا ؟! وأجاب متسائلا: "هل هذه المديريات لم تنفذ أوامر ضرب النار، أم لم تكن معهم أسلحة؟.. والحقيقة هي أنه لم تكن هناك أوامر بضرب النار أصلا.