رئيس التحرير
عصام كامل

تونس تجلي رعاياها من ليبيا وتشدد الرقابة على حدودها

فيتو

بحث اجتماع خلية الأزمة المكلفة بمتابعة الوضع الأمني في تونس اليوم الأحد إجلاء المواطنين التونسيين المقيمين بليبيا وتشديد الرقابة على الحدود التونسية الليبية.


وأوصى رئيس الحكومة التونسية مهدي جمعة بتأمين عودة التونسيين المقيمين بليبيا وإعطاء الأولوية في العبور إلى التراب التونسي لأفراد الجالية.

ودعا جمعة الذي يرأس خلية الأزمة إلى أخذ الاحتياطات الأمنية اللازمة بالمعابر الحدودية، وبخاصة معبر رأس جدير، والرفع من درجات الحيطة والحذر والأهبة الأمنية.

وحث على إحكام التعامل مع تدفق اللاجئين من مختلف الجنسيات وتسفيرهم عبر المطارات التونسية.

هذا وكانت وزارة الخارجية الألمانية قد دعت جميع رعاياها إلى مغادرة ليبيا التي تشهد معارك عنيفة، كما تفيد التعليمات الجديدة المنشورة على موقع الوزارة في شبكة الإنترنت.

واعتبرت الوزارة أن الوضع في ليبيا بالغ الغموض وغير مستقر، مشيرةً إلى أن الرعايا الالمان يواجهون خطر التعرض المتزايد للخطف والاعتداءات.

بدورها، قدمت الخارجية الفرنسية الدعوة نفسها لرعاياها في ليبيا، عقب ازدياد المخاوف الأمنية.

ومن جهتها، قامت الولايات المتحدة السبت باجلاء كل موظفيها الدبلوماسيين العاملين في ليبيا الذين وجدوا انفسهم بالقرب من المعارك العنيفة التي تدور منذ 13 يوليو/تموز بين مجموعات مسلحة متناحرة على طريق مطار طرابلس.
الجريدة الرسمية