الباب السحري ينقل اللمبي إلى زمن جديد
تفتتح الحقلة الـ18 من مسلسل «فيفا أطاطا»، أحداثها بهروب اللمبي وفتحية من داخل دوار العمدة، ويشاهدهما أحد الخفراء الذي يسرع لإبلاغ العمدة، فيقرر الانتقام من الفلاحين جميعهم ظنا أنهم وراء ذلك الهروب بعد وقوفهم إلى جوار اللمبي.
يقطع العمدة المياه، بإغلاق الهاويس عن أراضي الفلاحين؛ ليصيبها بالجفاف الشديد، فيظهر اللمبي مرة أخرى وسط أهالي القرية ويخطب فيهم مطالبا بالثورة على ظلم العمدة، والانتقام منه، بعدها يجمعهم في مشهد ثوري انتقامي من جبروت وظلم عمدة قرية دنشواي، ويذهب اللمبي إلى الهاويس، ويفتحه بنفسه في مشهد يشابه إلى حد كبير مشهد فؤادة في فيلم شيء من الخوف.
تشهد الأحداث اجتماعا كبيرا للأهالي متجهين نحو منزل العمدة، لمطالبته بالرحيل عن القرية، بعد أن جلب اللمبي طبلة وظل يهتف فيهم قائلا: «يسقط يسقط حكم العمدة»، وتدور الاحداث وسط العديد من الافيهات الكوميدية خاصة بعدما يترك الأهالي اللمبي بمفرده هو وزوجته فتحية.
يعتدي العمدة على هريسة، ويلقي به من فوق سطح الدوار، ليقع على الأرض بين يدي اللمبي وزوجته، ويسعى أهالي البلدة للحصول على أموال هريسة قبل موته، فيذهبون إلى بيته مطاردين اللمبي الذي يحصل على مفتاح الكنز ويهرب من خلال الباب الذي ينقله لزمن آخر غير الذي عاش فيه على مدى الحلقات الأربع الماضية.
