«صواريخ رمضان».. بتفركش لمتنا
يأتي الشهر الفضيل وتنتشر بين أيادي الأطفال والشباب الألعاب النارية التي تملأ الشوارع هلعا ورعبا، وعندما تشرع للدخول في معركة كلامية لتحاول إقناع الشخص «المفرقعاتي» أن اللي بيعمله غلط، يقول لك ده شهر كريم سيب الناس تفرح..
أريد أن أعرف ما علاقة الفرح بالمفرقعات دي وازاي بتدخل البلد؟ ومين بيسمح بيها وان سمعت مرارا من المسئولين أنه لا يوجد ما يسمى بترخيص استيراد ألعاب نارية إذن فمن أين تأتي كل هذه الألعاب؟ فهي تباع في الشوارع دون رقيب ولا حسيب..
والآن في ظل الظروف المريرة التي تمر بها البلاد فسماع دوي هذه الانفجارات يدب الرعب في قلوب العباد فمنها ما يضاهي أصوات القنابل والانفجارات هذا غير الحوادث التي تقع منها من حروق تصل أحيانا لحروق من الدرجة الأولى، من المسئول عن هذا الهلع الذي نعيشه؟
