رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

من محكمة الأسرة بمصر الجديدة.. منار تدفع ثمن استهتارها.. تزوجت من صديقها بعد حملها منه.. تطلب نفقة للعودة له لتفاجأ برفع دعوى نفى نسب ضدها

محكمة الأسرة
محكمة الأسرة

مأساة جديدة ترصدها "فيتو" اليوم من محكمة الأسرة بمصر الجديدة، بطلتها زوجة شابة في العقد الثانى من عمرها.. يبدو من ملامحها الجميلة وملابسها الأنيقة بحياة الترف.. عاشت في كنف جدتها بأحد الأحياء الراقية بمصر الجديدة، بعد سفر أبويها شبه الدائم بإحدى دول الخليج.. تعرفت على أصدقاء السوء خلال دراستها بالجامعة ومن بينهم صديقها الأنتيم الذي استمرت علاقته بها لسنوات حتى تخرجهما فى الجامعة.. إلى أن انتهت بمحكمة الأسرة.


وقفت الزوجة أمام إحدى القاعات انتظارا لنداء الحاجب عليها للمثول أمام القاضى وبالاقتراب منها ومعرفة قضيتها وسبب لجوئها لمحكمة الأسرة رغم أنها تحمل طفلة في الشهر الخامس من عمرها قالت: اسمى منار 25 سنة ارتبطت بزوجى علاء بزواج تقليدى فهو كان صديقى الأنتيم بالجامعة والتي استمرت صداقتنا حتى بعد تخرجنا وتبادلنا الزيارات، فكنت أدعوه لبيتى في ظل وجود جدتى لنقضى الوقت في مرح.

وتواصل "منار" كلامها: وكان هو الآخر يدعونى في بيته خاصة أن والديه منفصلين ويعيش وحيدًا لكن صداقتنا لم تتعد الحدود فكان بالنسبة لى صديق أنتيم وأخا، ظروفه مشابهة لظروفى صلتنا بأهلنا منحصرة في تلقى الأموال فقط.

وتتابع الزوجة قائلة: وفى يوم نظمنا حفل عيد ميلاد علاء ودعونا أصدقاءنا وظللنا نلهو حتى منتصف الليل خاصة أن الحفل كان به السجائر الملفوفة بالحشيش.. وبعد يوم عمل شاق في التجهيز معه للحفل شعرت بـ "الدوخة" فأصر علاء على بياتى معه بمجرد انصراف أصدقائنا، وبالفعل تم ما أراد ورحت غائبة عن الوعى في نوم عميق.

تسكت الزوجة برهة لتستلقط أنفاسها ثم تعاود كلامها قائلة: استيقظت من نومى على فاجعة فوجدت نفسى عارية تمامًا وآثار الدماء على ملابسى، لم أصدق ما حدث لى على يد صديقى والذي أعتبره أخى فصرخت وبكيت لكن صديقى فر هاربًا.

ذهبت لبيتى وجاء والدي على أول طائرة وجلس أبى بجوارى فقصصت عليه ما حدث فاتصل بوالد علاء وأقنعه بزواج ابنه بى وأمام التوسلات وافق والد علاء وتم الزفاف وتنصلت من حياتى السابقة لكن زوجى كان ينظر لى بأنى الفتاة المستهترة التي فقدت شرفها.

وتنهى "منار" كلامها: قررت الصبر والتحمل وبعد الوضع قام زوجى بطردى مع طفلتى التي لم تتعد شهرها الأول وامتنع عن الإنفاق على ابنته رغم أنه وأهله ميسوري الحال فقررت رفع دعوى نفقة ضده بهدف العودة لى لتربية طفلتنا وليس طلب المال لكن تفاجأت برفعه دعوى نفى نسب ضدى.
Advertisements
الجريدة الرسمية