"والصلح خير".."تحالف دعم الشرعية" "منقسم" حول "المصالحة" مع السلطة.. "الوطن": نرحب بشرط الإفراج عن "سجناء الرأي".."الإسلامي": لا نقبلها إلا بـ"تنحي السيسي" وإجراء "انتخابات رئاسية" جديدة
تباينت آراء أحزاب "تحالف دعم الشرعية"، حول ما أثير عن الاتجاه نحو المصالحة الوطنية، ما بين مرحب للفكرة ورافضها.
قال مصدر من داخل حزب الوطن السلفي: "الحزب يرحب بأية مبادرات للمصالحة الوطنية بين السلطة والشعب، ويتمني إنهاء حالة الانقسام التي يشهدها المجتمع المصري منذ عزل الرئيس الإخواني محمد مرسي".
وأكد المصدر عدم وجود شروط "مجحفة" لقبول المصالحة وقال: "ليس لدينا شروط مجحفة للقبول بالمصالحة بل كل ما نريده هو القصاص لدماء الشهداء، وفك أسر معتقلي الرأى الذين يملأون السجون في الوقت الراهن".
قال الشيخ محمد أبو سمرة، أمين عام الحزب الإسلامى والقيادي بما يسمى التحالف الوطنى لدعم الشرعية إنه لا يمكن أن يكون هناك مصالحة وطنية مع النظام المصرى الحالى والذي يرأسه المشير عبد الفتاح السيسي.
وتابع أبو سمرة في تصريح لـ"فيتو": "السبيل الوحيد للمصالحة الوطنية هو تنحى السيسي عن الحكم والإعلان عن انتخابات رئاسية جديدة لانتخاب رئيس مدنى وتكون تلك الانتخابات آخر ما يفعله الرئيس السيسي ويعلن بعدها تنحيه عن حكم مصر".
