رئيس التحرير
عصام كامل

وزير خارجية الجزائر يبحث مع مساعدة الأمم المتحدة سبل تأمين الحدود

وزير الشئون الخارجية
وزير الشئون الخارجية الجزائرى رمضان لعمامرة
18 حجم الخط

قالت الأمينة العامة المساعدة لمنظمة الأمم المتحدة، سوزانا مالكورا، إن «الإرهاب اليوم لا يخص المنطقة المجاورة للجزائر فحسب وإنما العالم أجمع ولهذا فنحن نواجه ظاهرة لا تعترف لا بالحدود ولا بالدول».


وأضافت «مالكورا»، في تصريح لها عقب لقائها مع وزير خارجية الجزائر رمطان لعمامرة، مساء أمس الثلاثاء ـ أن «التحدى الذي يطرح على جميع الحكومات هو مواجهة هذا الأمر، وعلى وجه الخصوص الجزائر بالنظر إلى ما يجرى على حدودها».

واعترفت بصعوبة تأمين هذه الحدود، معتبرة أن التحدى يكمن في منع تصدير الإرهاب خارج حدوده الجغرافية، وأشارت إلى أن هذه الظاهرة تخص أفغانستان وغرب أفريقيا على حد سواء.

وأضافت أنها «المسألة التي نحاول تسويتها على مستوى الأمانة العامة لمنظمة الأمم المتحدة بالتشاور مع جميع أعضائها»، مؤكدة أن بين أسباب ظاهرة الإرهاب وضع الشباب الذين يواجهون آفة البطالة في ظل غياب آفاق مستقبلية، وأوصت ـ في هذا الصدد ـ بحلول تأخذ بعين الاعتبار تطوير الدول المعنية بظاهرة الإرهاب العابر للأوطان بهدف استئصال جذور هذه الآفة.

وأوضحت المسئولة الأممية، التي وصلت إلى الجزائر في وقت سابق اليوم لتمثيل الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون في أعمال المؤتمر الوزارى الـ 17 لحركة دول عدم الانحياز، بالإضافة إلى الوضع السائد بالمنطقة، تم التطرق إلى القضايا الدولية الراهنة.
الجريدة الرسمية