الصحف العربية.. خطة اغتيال "السيسي" بسيارة دفع رباعى.. "التنظيم الدولى" يبحث مع الظواهرى مهاجمة لجان الاقتراع.. «تحالف دعم الشرعية» يسعى لتعطيل الانتخابات الرئاسية.. قطر تمول داعش العراق
اهتمت الصحف العربية الصادرة صباح اليوم الأحد، بالشأن المصرى والانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها يومي 26 و27 مايو الجاري فضلا عن آخر تطورات الأوضاع على الساحة العربية.
اغتيال السيسي
البداية من صحيفة المدينة السعودية التي نقلت عن مصدر أمني مسئول في مصر، عن أنه تم رصد محاولة إرهابية لاستهداف المرشح الرئاسي
عبدالفتاح السيسي، عن طريق سيارة دفع رباعي مفخخة، في يومي الانتخابات الرئاسية التي تبدأ غدًا الإثنين، وأن تعليمات صدرت للمشير بعدم التحرك ميدانيًا في هذين اليومين، كما طالبت قوات الأمن المرشح حمدين صباحي بتحديد تحركاته حتى لا يتم استهدافه لإفشال الانتخابات.
وقال المصدر: إنه تم رصد اتصالات مشفرة بين معسكرات الجماعات التكفيرية في ليبيا وسيناء؛ لاستهداف خطوط الطائرات المدنية، والقيام بأعمال إرهابية على الحدود الجنوبية مع السودان.
ولفت المصدر إلى خطة وضعها التنظيم الدولي للإخوان خلال اجتماع له بلندن، حضرته قيادات من الجماعة بتركيا وتونس؛ لبحث كيفية مساندة نظرائهم في مصر لمواجهة الانتخابات الرئاسية، لافتًا إلى إعلان الجماعة، بالتعاون مع عدد من المنظمات الإرهابية، "النفير العام".
وأشار المصدر إلى "اتصال بين زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري، وقيادات من التنظيم الدولي؛ لتشكيل خلايا إرهابية جديدة لمهاجمة لجان الاقتراع، وأن التعليمات لتلك الخلايا تصدر من خلال رسائل مشفرة".
"دعم المعزول" يسعى لتعطيل الانتخابات
في السياق نفسه كشفت مصادر في «تحالف دعم الشرعية» المؤيد لجماعة «الإخوان الإرهابية»، لصحيفة الراي الكويتية أن الجماعة عقدت اجتماعات عدة خارجية وداخلية في الساعات الأخيرة، لبحث التحركات التي سينفذها في الشوارع والميادين يومي 26 و27 مايو الجاري، بالتزامن مع إجراء الانتخابات الرئاسية، في محاولة لتعطيل العملية الانتخابية، ودراسة مدى إمكان تنفيذ هذا الأمر من عدمه.
وتطرقت الصحيفة إلى استنكار الإخوان الأحداث التي شهدتها الفيوم، من إطلاق مسيحيين الرصاص على مسيرة مناصرة لجماعة «الإخوان»، ما أدى إلى سقوط قتيل وإصابة آخرين، بينهم طفل في السابعة، بإصابات خطيرة، محذرة مما وصفته بـ«التلاعب بالملف الطائفي»، داعية المتظاهرين «إلى ضبط النفس وعدم الانزلاق في فخ الفتنة الطائفية، وتقديم المتورطين إلى محاكمة عادلة وعاجلة».
وقال مؤسس «الجماعة الإسلامية» ناجح إبراهيم، إن «قلوب شباب تحالف دعم الشرعية مليئة ببركان من الغضب والكراهية ضد الجيش والشرطة، وكل الأجهزة السيادية، ويتمنون زوالها من على الأرض، كما يكرهون كل من وقف ضد الرئيس المعزول محمد مرسي يوم 30 يونيو، وأن كراهيتهم لحزب النور، أكثر من كراهيتهم لبني صهيون الذين احتلوا فلسطين، ويتمنون أن يسجن قيادات حزب النور ويعذبون».
وأوضح، «أن الكره وصل بشباب الإخوان أن أحدهم قاطع أباه وخاصمه لرأيه السياسي الذي لا يوافقه ولا يتفق مع آراء تحالف الشرعية».
قطر تمول "داعش" العراق
في سياق آخر نقلت "إرم" الإماراتية اتّهام مسئول من سنة العراق، لقطر بتمويل عناصر داعش المتواجدين في محافظة الأنبار، كاشفا عن وجود وثائق تشير إلى أن المخابرات القطرية شاركت في تدريب عناصر من تنظيم دولة الإسلام في العراق والشام المتواجدين في مدينة الفلوجة.
وقال عضو مجلس إنقاذ الفلوجة، سلمان حسن العبيدي بحسب «إرم الإماراتية»: "عثرنا على وثائق وصور، تفيد أن المخابرات القطرية شاركت في تدريب عناصر داعش في الفلوجة، وخصصت لكل عنصر مبلغ ألف دولار شهريا".
وتحاول القوات العراقية اقتحام مدينة الفلوجة، لكنها لم تستطع ذلك بفعل المقاومة العنيفة من الأطراف المسلحة التي تسيطر على المدينة، رغم القصف الجوي والمدفعي العنيف للمدينة.
ومن جانب آخر، قال رئيس مجلس إنقاذ الأنبار الشيخ حميد الهايس " تؤكد المعلومات التي بحوزتنا، وجود 15 امرأة في داعش من جنسيات مختلفة، يمارسن ما يسمى جهاد النكاح مع عناصر داعش في قضاء الفلوجة".
وأضاف الهايس "العمليات الأمنية الدقيقة مستمرة في جميع أطراف وأحياء الفلوجة لغرض اجتثاث جميع المجاميع الإرهابية..على جميع أبناء العشائر في الفلوجة أن يثوروا ضد عناصر داعش".
ولفت إلى أن "قوات الجيش وأفواج الطوارئ نجحت في محاصرة تنظيم (داعش) الإرهابي في الفلوجة ولن تسمح لهم أن يهربوا من جديد بعد تدمير أغلب مقراتهم وأوكارهم ومعسكرات تدريبهم"، مؤكدا أن "نهايتهم ستكون قريبة".
