رئيس التحرير
عصام كامل

دفاع فايد في «محاكمة القرن»: الأقباط رفضوا المخطط الخارجى لتقسيم مصر

 المتهم عدلي فايد
المتهم عدلي فايد
18 حجم الخط

أكد دفاع المتهم عدلي فايد مساعد وزير الداخلية الأسبق لقطاع الأمن العام، في مرافعته أمام محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة، برئاسة المستشار محمود كامل الرشيدي، في "محاكمة القرن" بأن هناك مؤامرة على مصر وعلى جميع الدول العربية لإعادة تقسيم البلاد على أساس دينى طائفى مذهبى.


واستشهد الدفاع بنشر قناة الجزيرة القطرية لصور أطفال تم الاعتداء عليهم بمصر على خلاف الحقيقة.. ولكن الجيش فضحها ونشر حقيقة الأمور وأنها صورة مزيفة سبق نشرها في سوريا وذلك حتى يشعلوا الموقف بين رجال الشرطة والمواطنين في مصر وأنهم فعلوا نفس الشيء في أحداث 25 يناير وأكبر دليل على ذلك اختيارهم يوم الجمعة وأطلقوا عليه "جمعة الغضب " 28 يناير وأن كلمة الغضب تشير إلى العنف والقصاص والحرق والاعتداء وأن الرسول صلى الله عليه وسلم نهانا عن الغضب، علاوة على أن شعارهم في ذلك اليوم لم يكن شعارا عشوائيا ولكن كان شعار "إسقاط النظام " وليس تغيير النظام لأن إسقاط النظام يعنى الفوضى.

وأكد أن مبارك رجل وطنى بالدرجة الأولى لم يهرب خارج البلاد وواجه الموقف ورفض التخلى عن البلاد في هذا الوقت العصيب ممن كانوا يريدون انهيار الدولة، والذين لم يجدوا أمامهم بدا بعد تنحى مبارك سوى نشر الشائعات وارتكاب موقعة الجمل ..

واستشهد الدفاع بأقوال كل من اللواء مراد موافى واللواء مصطفى عبد النبى واللواء عمر سليمان بأن هناك عناصر أجنبية وإخوانية وعناصر من حماس اعتلت أسطح البنايات وأطلقت النيران على المتظاهرين.

وكشف الدفاع عن المؤامرة التي خططت لمصر لتقسيمها إلى دولة قبطية مسيحية عاصمتها الإسكندرية ودولة إسلامية عاصمتها القاهرة ودولة نوبية عاصمتها أسوان واجتزاء جزء من سيناء لتكوين إمارة فلسطين، مشيرًا إلى أن الغرب حاولوا الوقيعة في مصر بين الأقباط والمسلمين واتصلوا بالبابا في مصر لإقناعه بالتقسيم إلا أنه رفض لأنه رجل وطنى يحب مصر ويعى أهمية الوطن على عكس الإخوان.
الجريدة الرسمية