فيتو
رئيس التحرير
عصام كامل

الطعام المخمر الحل السحري لعلاج مشاكل القولون

القولون، فيتو
القولون، فيتو

مشاكل القولون عديدة وللأسف يعاني منها فئة كبيرة من البشر في وقتنا الحالي لأسباب عديدة أبرزها الإقبال على الطعام الجاهز وإهمال الطعام المحضر في المنزل.

ويعاني مرضى القولون دائما من الانتفاخات والإمساك وعدم تناول الطعام بحرية وعدم الشعور بالراحة طوال الوقت ما يؤثر في مزاجهم وأدائهم على مدار اليوم.

ويقول الدكتور مجدى نزيه استشاري التغذية العلاجية، إن أبرز أسباب انتشار مشاكل القولون بين البشر هو إهمال تناول الطعام الغني بالبكتيريا النافعة وكثرة البكتيريا الضارة بالجسم ما يزيد من الالتهابات بالجسم ومشاكل القولون والمعدة.

أطعمة تساعد فى علاج مشاكل القولون 

وأضاف نزيه،ان أفضل الأطعمة الى تعالج مشاكل القولون هى الطعام المخمر الغنى بالبكتيريا النافعة مثل الحلبة المنبتة والفول المنبت والأسماك المملحة بالطريقة الصحيحة والمخللات المحضرة بالطريقة الصحيحة كل هذه الأطعمة تمد الجسم بالبكتيريا النافعة التى تقاوم الالتهابات بالجسم وتحسن الهضم وتمنع مشاكل القولون لذا يجب الاهتمام بهذه الأطعمة حفاظا على الصحة.

كما يجب عند تناول السلطة الخضراء عدم إضافة الخل الأبيض لها والاكتفاء فقط بالملح وعصير الليمون، لأن إضافة الخل على الخضروات يقتل البكتيريا النافعة التى يحتاجها الجسم والمعدة والقولون والمناعة، لذا يجب عدم إضافة الخل الأبيض للسلطة الخضراء.

مشاكل القولون 
مشاكل القولون 

فوائد البكتيريا النافعة 

والبكتيريا النافعة، أو ما تعرف باسم البروبيوتيك، هي أنواع من الكائنات الحية الدقيقة التي تعيش بشكل طبيعي في جسم الإنسان، خاصة في الأمعاء والجهاز الهضمي، وتلعب دور مهم جدا في الحفاظ على الصحة العامة والتوازن الداخلي للجسم، ومن فوائدها:-

  • دعم صحة الجهاز الهضمي، وتعتبر البكتيريا النافعة خط الدفاع الأول عن الأمعاء، إذ تقوم بالمساعدة في هضم الطعام وتحليل الألياف والسكريات المعقدة، وإنتاج الفيتامينات مثل فيتامين K وبعض فيتامينات مجموعة B، ومنع نمو البكتيريا الضارة التي قد تسبب الإسهال أو الالتهابات المعوية، وتقليل أعراض القولون العصبي والانتفاخ والغازات.
  • تعزيز المناعة، وتلعب البكتيريا النافعة دور كبير في تقوية جهاز المناعة من خلال تحفيز إنتاج الأجسام المضادة التي تحارب العدوى، وتنظيم عمل الخلايا المناعية للحد من الالتهابات المفرطة، وتقليل فرص الإصابة بالأمراض الفيروسية والبكتيرية.
  • الحفاظ على التوازن الميكروبي في الجسم، وداخل الجسم يوجد توازن دقيق بين البكتيريا الجيدة والضارة، والبكتيريا النافعة تحافظ على هذا التوازن عن طريق منع تكاثر البكتيريا الممرضة، وتحسين امتصاص المغذيات، وتنظيم درجة الحموضة في الأمعاء مما يجعل البيئة غير مناسبة لنمو الكائنات الضارة.