أهمية قياس محيط الرأس للطفل الرضيع
تهتم الأمهات عقب الولادة بالمتابعة مع طبيب أطفال للاطمئنان على الطفل بشكل دورى والتأكد من نموه وزيادة طوله ووزنه بشكل صحى.
وهذا الإجراء روتيني تتبعه معظم الأمهات للحفاظ على صحة الصغار واكتشاف أى مشكلة مبكرا ما يسهل من طرق العلاج.
ويقول الدكتور أيمن عوض أخصائي طب الأطفال وحديثي الولادة: إن الأهم من متابعة وزن وطول الطفل هو قياس محيط رأس الطفل، لأنه المؤشر الذهبي لنموه العقلي، فهو ليس مجرد قياس يكتب على الكارت الصحي، فهو ترمومتر نمو المخ الذى يوضح إذا كان المخ والجهاز العصبي عند الطفل يتطور بشكل طبيعي ولا يحتاج متابعة أكثر.

أهمية قياس محيط الرأس للطفل الرضيع
وأضاف عوض، أن من أهمية قياس محيط الرأس للطفل الرضيع:-
- يعكس نمو المخ بشكل مباشر.
- يساعد فى اكتشاف أى مشكلة مبكرا.
- جزء أساسي من متابعة نمو الطفل بجانب الوزن والطول، لأنه يعطى مؤشر إذا كان الطفل يسير على الخطوات الطبيعية في النمو أم لا.
وتابع، أنه يتم قياس محيط الرأس للطفل بواسطة الشريط الطبي المرن، حيث نلفه حول أكبر محيط للرأس “من فوق الحاجبين مرورا بأكبر جزء في مؤخرة الرأس"، ويجب أخذ قياس محيط الرأس للطفل فى كل مرة زيادة متابعة عند طبيب الأطفال ويتم تسجيله فى جدول النمو الخاص بالطفل.
المعدل الطبيعي لمحيط الرأس
وأوضح أن هناك قياسات ثابتة لمعدلات النمو الطبيعي لمحيط الرأس للطفل الرضيع، منها:-
- حديث الولادة، حوالي 34 سم ± 2 سم.
- عند 6 شهور، يقارب 42 سم.
- عند سنة، يصل تقريبا 46 سم.
- عند سنتين، حوالي 48 سم.
- عند دخول المدرسة، متوسط 50 إلى 52 سم.
حالات يجب التنبه لها عند قياس محيط الرأس
وأضاف اخصائي طب الأطفال، أن هناك حالات تستدعى القلق عند قياس محيط الرأس للطفل الرضيع، منها:
- إذا كان محيط الرأس يزيد بسرعة جدا (اشتباه استسقاء).
- أو لا يزد محيط الرأس نهائيا (اشتباه ضمور أو مشاكل نمو).
- أو أن يكون الفارق بين القياسات لا يسير على المنحنى الطبيعي.