رئيس التحرير
عصام كامل

وزيرة الثقافة تحتفى بشباب ٣ دفعات من ابدأ حلمك (صور)

فيتو

أكدت الدكتورة إيناس عبد الدايم وزير الثقافة أن اكتشاف المواهب الواعدة واستثمار قدراتها الفنية يعمل على الارتقاء بوعى المجتمع ويساهم في تشكيل وجدان الأمة باعتبار الابداع الوسيلة الأمثل لتطوير وبناء الإنسان، وأضافت أن الطاقة الإيجابية التي انعكست على مسرح الشباب أثناء تخريج طلاب الدفعة الثانية من طلاب ورشة ابدأ حلمك المسرحية وتدشين تدريبات الدفعة الثالثة عبرت عن التفاؤل والإصرار على تحقيق الطموح والأمنيات ونقلها إلى الواقع الفعلي.


جاء ذلك في الاحتفالية التي أقيمت على المسرح العائم بالمنيل بحضور الفنان إسماعيل مختار رئيس البيت الفنى للمسرح والمخرج عادل حسان مدير فرقة مسرح الشباب.

وزير الثقافة تفتتح معرض أحمد فؤاد سليم في الذكرى العاشرة لرحيله

من جانبه قال الفنان إسماعيل مختار إن بدء تدريبات الدفعة الثالثة يعكس ثراء الوطن بالمواهب الشابة كما يؤكد استمرارية الرسالة الهادفة إلى دعم مجال الفنون المسرحية بمفردات وعناصر جديدة.

وتوجه المخرج عادل حسان بالشكر لوزير الثقافة على مساندة ورشة ابدأ حلمك منذ ميلادها باعتبارها أحد خطط الوزارة لاكتشاف وتبنى النابغين كما قدم التحية لكل من ساهم في تأهيل شباب الدفعتين الأولى والثانية، مشيرا إلى الاستعانة بهم لتأدية أدوار في العروض القادمة للفرقة، وأبدى سعادته بالتحاق العديد منهم للدراسة في المعهد العالى للفنون المسرحية بأكاديمية الفنون، وأضاف أنه جار إعداد صيغة تفاهم مع نقابة المهن التمثيلية لاعتماد الخريجين متمنيا التوفيق لطلاب الدفعة الثالثة.

وخلال الاحتفالية أهدى الخريجون وزيرة الثقافة ورئيس البيت الفنى للمسرح وثيقتى شكر وتقدير كما كرمت وزيرة الثقافة فريق العمل الذي قام بتدريبهم وهم حازم الكفراوى، الدكتور محمد حسنى، ميسرة صلاح الدين، ضياء شفيق، كمال عطية كما سلمت شهادات تميز لـ٥ من العاملين الإداريين بمسرح الشباب لتفانيهم في العمل وهم أحمد عبد المقصود، ربيع جابر، أمل كرم، محمد سيد وفاطمة محمود.

وكانت الاحتفالية قد تضمنت فيلم تسجيلى تناول مراحل تدريب شباب الدفعة الثانية كما شهدت وزير الثقافة عرض بيت الأشباح تأليف وإخراج محمود جمال حديني وبطولة خريجى الدفعة الأولى من ورشة ابدأ حلمك وتدور حول أحد الشباب الذي تضطره الظروف إلى الإقامة بمنزل تسكنه أشباح أصحابه السابقين ومحاولاتهم المستمرة لإثارة فزعه ودفعه إلى مغادرة المكان.
الجريدة الرسمية