كشف رجل الأعمال المهندس نجيب ساويرس، عن الحل الفوري لما يحدث في غزة لوقف المجازر والقصف الوحشي الذي طال آلاف المدنيين في القطاع.
الخلاف بين الأمريكان والاسرائليين حول مستقبل غزة بعد إنتهاء هذه الحرب ووقف القتال ليس خلافا محدودا، ومع ذلك فإن الدعم الأمريكى لإسرائيل لم يتأثر سلبا، ومازال غير محدود..
ما يبحثه الامريكان والاوروبيون حول مستقبل غزة من خيارات مختلفة تعترض تنفيذه صعوبات عديدة بما فيها تولى السلطة الفلسطينية مسئولية إدارة قطاع غزة، والذى اشترط أبومازن أن يفضى إلى إقامة الدولة الفلسطينية
واشنطن لا يمكن لها أن تتحمل استمرار تلك الحرب بلا توقف لفترة طويلة، لآن ذلك سيعرضها لضغوط متزايدة يوما بعد آخر. لذلك طرحت فكرة الهدنة الانسانية ووافقت على زيادة عدد شاحنات المساعدات الإغاثية..
ثمة بعض الخيارات التى تداولوها مؤخرا في الغرف المغلقة والمباحثات السرية.. الأول هو تولى طرف عربى مثل مصر إدارة قطاع غزة كما كان الحال قبل يونيو 1967، وهو الأمر المرفوض مصريا..