مع التطور التقني في صناعة السينما ظهر جيل جديد مع بداية الألفية الثالثة، نجح قليلون منه إلى حد ما في تقديم مجموعة من أفلام الأكشن التي لا بأس بها، كشفت عن امتلاكهم إمكانات جسمانية ولياقية وفنية جيدة
حصد فيلم الدشاش للفنان محمد سعد الذي طرح بدور العرض في مصر مطلع 2025 ثم السعودية إيرادات كبيرة ومفاجئة، وتصدر شباك التذاكر ب نحو 37 مليون جنيه في 18 يوم عرض، وما يوازي 20 مليون جنيه في 8 أيام بالسعودية
هناك مثل شعبي قديم شائع يقول 'لسانك حصانك إن صنته صانك وإن هنته هانك'، وقد التزم أغلب فناني الأجيال السابقة بأصول هذا المثل وراعوه جيدًا ومن ثم لم نسمع أو نقرأ تصريحات، تفتقد الكياسة واللباقة والذوق..
أعدادا محدودة من الفنانين الحقيقين هم الذين نجحوا في إيجاد مكانة متميزة وخاصة لهم في وجدان الجمهور، بما قدموه من أعمال ناجحة وهادفة ومختلفة تحترم عقول الناس وتعبر عن رسالة الفن ودوره في خدمة المجتمع..
لم يبلغ أي من المسلسلات المعروضة حاليًا الدرجة الأقرب للكمال والجودة المنشودة خاصةً مع توافر معظم العناصر المشجعة على ذلك ورصد المنتجين لعشرات الملايين من أجل تحقيق هذا الهدف..
ستناول في مقالي هذا 5 نجمات ٍ اعتبرهن من وجهة نظري الأفضل والأكثر تألقًا في دراما رمضان حتى هذه اللحظة وإن كان هناك غيرهن تألقن أيضًا هذا العام..
استفزتني عدة ظواهر أغلبها سلبية للأسف في أعمال رمضان ومنها ما يتنافى مع جلال الشهر الكريم، ولهذا وجب أن أعرضها، متمنيًا أن ينتبه إليها صناع هذه الأعمال ويتم تدراكها قدر الإمكان في الأعوام القادمة
سأعرض انطباعاتي الأولى التي لم تكن إيجابية وجيدة للأسف، تجاه معظم الأعمال التي سمح لي الوقت بمتابعتها وهي قليلة، على وعدٍ باستكمال باقي الأعمال شرحًا وتحليلًا في المقالات القادمة إن شاء الله.
أستهل حكايات الأستاذ الموسوعي نور الشريف التي خصني بها وأنقلها كما جاءت على لسانه بحكايته مع فيلمين من أفلامه المهمة مع السندريلا سعاد حسني وهما زوجتي والكلب والخوف..
للأسف لم يقدم جيل كريم عبد العزيز وأحمد السقا وأحمد عز، الذين تصدروا المشهد السينمائي بعد أخر أجيال العمالقة، الأعمال المنتظرة منهم، التي تتحدث عن الناس وهمومهم ومشاكلهم وتعبر عن تطلعاتهم وآمالهم..
بدون الحظ السعيد تتعقد الأمور وتفوتنا أشياء كثيرة ونفقد فرصاً لا تعوض، وبالحظ يكتمل نجاح ونبوغ عباقرة مثلما حدث مع العالم الشهير إسحاق نيوتن..
يخطئ من يعتقد أن مهرجان موسم الرياض رغم كل زخمه وضخامته، سحب أو سيسحب البساط والريادة من القاهرة عاصمة الفن العربي وقبلته منذ أكثر من ٨٠ عاماً..
أبدعت السينما العالمية على مدار تاريخها في تقديم الأفلام الرومانسية الجميلة عبر عشرات الأعمال، ولم تكن السينما المصرية أقل اهتماماً بهذه النوعية خاصةً في حقبتي الخمسينيات والستينيات..
صناع الفيلم الكبير رصيف نمرة 5 عندما فكروا في استنساخ جزء ثان من الفيلم بعد نحو 27 عاماً جاء هذا الجزء ضعيفاً ولا يليق أبداً بالفيلم الأول، ولم يحظى فيلم وحوش الميناء بالنجاح الجماهيري والفني المأمول!