في العادة، لا أتابع الدوري المصري، ولا المباريات إلا مباريات المنتخب الوطني، أراها معركة مصرية احتشد فيها وطنيا وعاطفيا، لكن منذ اليوم الذي عرفني فيه أولادي بأن مو صلاح يلعب في الدوري الإنجليزي، بادرت لمتابعة مبارياته
التوكتوك حقير بما يبثه من ثقافة متدنية في السلوك والتلوث السمعي والبصري، وحسنا فعلت محافظة الجيزة أن بدلت الذبابة السوداء بخنفسة زرقاء.. ونتوقع أن تفعل محافظة القاهرة الفعل ذاته..
كثرة الجرائم الجنونية تخلق الاعتياد، وحين يسود الاعتياد يصيبنا العمى، ويصبح الجنون الجنائي طقوسا مقبولة بغض الطرف أو بالتواطؤ صمتا..
فوضى الشارع المصرى ظاهرة قبيحة مذمومة منذ عقود، شأن الأمراض الاجتماعية المزمنة في جسد البنية الاجتماعية للمصريين، وهو ما يستوجب ضبط الشارع..
نموذج تفكير ترامب ينهض علي فكرة أساسية هي فرض السلام بالقوة، بالحرب أو بالتهديد بالحرب.. وهو في الحقيقة لم يدخل حربا مباشرة ليفرض السلام الذي يريده في مناطق نزاع نارية مثل أوكرانيا
من حق النائب أن يحميه تمثيله النيابي تحت القبة، في الجلسات ليقول ما يشاء ينتقد ويعارض ويهاجم، بلا محاسبة، في سياق المصالح العامة والعليا، أما خارج المجالس النيابية فما مبرر منحه درع صد ورد واستغلال
يمكن للصديق محافظ القاهرة أن يتابع حال شوارع المعادى الجديدة، ليرى بنفسه مستطيلات كاملة من الزبالة والمخلفات بطول الشريط الملاصق للسكة الحديد، وأمام التأمينات، وجوار قضبان القطار..
لا بد من تتبع الجهة أو الشخص المولع ببث هذه النوعية المقيتة من الأخبار ومعرفة أهدافه، كما يجب على الزملاء الأعزاء التريث قبل النشر والتأكد قبل البث صونا للمصداقية..
نحن نلبس ما نحب وعيوننا تتطلع الي ما يلبسه الأخرون، من ملابس وأحذية وأغطية رأس، وبقدر طغيان الدعاية ترانا نتراجع ونخلي أجزاء من تقاليدنا الهشة لتقليد ما طرأ علينا. غالبا يقع هذا في المدن ونادرا ما يقع في الريف
تقارير ومنشورات تستهدف فصل مصر عن نسيجها العربي، بإذاعة فيديوهات ومعلومات، فيها الصادق وأغلبها الكاذب..
كانت الدنيا ظلاما وكانت مصر النور، كانت الدنيا خرابا وكانت مصر العمار. كانت الدنيا شراذم وقبائل متقاتلة، وكانت مصر دولة وكان لها جيش وكان لها قانون وعلوم ومعابد وبحث محموم عن وحدانية الخالق حتى وجدته
مصر فرحانة، الناس فرحانة، وأعز مشاعر الفرحة هي الزهو والفخر أنك تعيش في بلد هو أصل الحضارة بحق دون مزايدة. ولا مناقصة، هي خلقها الله لتكون الجذر الذي تفرعت منه أصول الحكم والرشادة، السياسة والحرب، السلم والبناء
المتحف المصرى الكبير ليس مخزنا للأثار ولا قاعات عرض شديدة الرونق والأناقة ولا هو إضاءة مبهرة، بل المتحف في هذ المكان، قريبا جدا من الأهرامات الثلاثة الشامخة السامقة هو هرم رابع..
مرت صورة مصر بفترات غلب عليها تارة البريق فالشحوب، فترات انتصار، وفترات انكسار، ثم قيامة من جوف المجهول لاستعادة الزهو، ويمكنك مراجعة التاريخ بدقة لتعرف أبرز محطات البريق فالشحوب لكن لم يأتها زوال أبدا
إن استئناف حماس لنشاطها العنيف الدموي ضد من تصفهم بالمارقين والخونة المتعاونين مع سلطات الاحتلال من أبناء الشعب الفلسطيني في غزة بلا محاكمات عادلة، هدفه الأوحد بيان السيطرة وتسجيل حضور أمني وهيمنة..