كيف زادت معدلات الطلاق والتفكك الأسرى وأشكال العنف؟ والاجابة ببساطة لغياب التنشئة السليمة، حتى خرج للمجتمع أجيال غير أسوياء لديها بعض الاضطرابات النفسية..
الأم هي التي عانت في حملها وولادتها وهي التي ربت وسهرت وكم تعبت وعانت وتألمت دون شكوى.. الأم التي تكمن سعادتها في سعادة الأبناء تفرح لفرحهم وتتألم لألمهم..
تحولت الامتحانات الفصلية والسنوية إلى هاجس لدى الأسر، والأغرب أن بعضا من أولياء أمور يعاتب الأبناء كما لو كانوا قادرين على إعادة عقارب الساعة إلى الوراء وإعادة «الترم» من بدايته..
قضية الإدمان ليست قضية عادية بل إنها أمن قومي، وقضية حياة، ولا نعلم بلدا يترك زهرة شبابه فريسة للإدمان دون أن يتدخل بكل ما أوتي من قوة رادعة لوقف ذلك الخطر..
هناك علاقة بين الأمن القومى ومشروع قانون الأحوال الشخصية فالأسرة هي المنتج الذي يقدم للمجتمع من يتحمل القيام بدولته استقرارا وهدوءا وتقدما وليس العكس..
توقفت كثيرا عند حادث التصادم الذي تسبب فيه شاب إبن أحد رجال الأعمال، والذى راح ضحيته أربعة من الشباب في المرحلة الثانوية، ونسأل الله العلي العظيم لأهلهم وذويهم الصبر..
تأتى الرياح بما لا تشتهى السفن.. مساحة من التفاوت في الأفكار تكسو حياتهما.. يختلفان.. يتدخل الأهل.. يعودان.. وسرعان ما يختلفان حتى بات الإستمرار أمرا صعبا.
ومن رسائل النيابة العامة أخيراً للمجتمع إطلاق تحذيرات من عواقب الإفراط في تدليل الأبناء والهروب من مسئولية تربيتهم وتأديبهم على نحو سليم والسماح لهم بأمور تسوقهم إلى ارتكاب جرائم تعرض حياتهم للخطر..
التوافق هو المعيار الأساسي لنجاح الحياة الزوجية شريطة أن يتم الاتفاق على الأمور الهامة قبل عقد القران، والدخول العملي في المسؤولية والإنجاب؛ فتوافق الزوجين قبل الزواج هو معيار أي زواج ناجح..
إنَّ الأزمة في كوارث تلك القضايا، هي تحويلها من خلاف وضع له الدين إطارًا محترمًا لإدارته بحكمة وعقلانيَّة، إلى معارك قانونية يواصل كل طرف فيها الضغط على الآخر بسياسة «عض الأصابع»..
يقولون ان الأبناء يدفعون ثمن ما يفعله الاباء مع أن الأبناء لا دخل لهم بما كان يفعله الأب أو الأم فهل فعلا يع