في التاسع والعشرين من أكتوبر عام 1954، أعلن الرئيس جمال عبد الناصر حل الإخوان ومصادرة أموالها وتنظيمها، عقب حادث المنشية بالإسكندرية، الذي اتهمت فيه الجماعة بمحاولة اغتياله أثناء
لجنة حل الجماعة التابعة لوزارة التنمية الاجتماعية كانت قد دعت كل متستر على أملاك الجماعة إلى تسوية أوضاعهم
قرار حل الجماعة وحظر نشاطها في الاْردن يضعف من تواجد الإخوان في المنطقة العربية.. فقد كان وجودهم في الاْردن رغم خلافهم مع السلطات الأردنية يعوضهم عن خساراتهم في دول الخليج باستثناء قطر
فى مثل هذا اليوم عام 1945، تقدم شيخ الأزهر الشيخ مصطفى المراغي بطلب إلى رئيس الوزراء أحمد ماهر لحل جماعة الإخوان المسلمين لتعمدها إقامة مرجعية دينية موازية للأزهر..