رئيس التحرير
عصام كامل

وزارة "التعليم" وشركة "اتصالات" بالإمارات تدشنان مركز تكنولوجيا التعليم الإلكتروني

جانب من الافتتاح
جانب من الافتتاح

شهدت وزارة التربية والتعليم في دولة الإمارات، اليوم الاثنين، تحولا نوعيا غير مسبوق في مجال التعليم الإلكتروني والذكي، وذلك مع إطلاق "مركز اتصالات لتكنولوجيا التعليم"، الذي يعد الأول من نوعه في تقنية التعليم والبحث والتطوير وإجراء التجارب والاختبارات على مستوى المنطقة، وهو يمثل ثمرة التعاون الوثيق بين وزارة التربية وشريكها الاستراتيجي مؤسسة الإمارات للاتصالات "اتصالات" من جهة، وبينها وبين المؤسسة وعملاق التكنولوجيا في العالم "مايكروسوفت" من جهة ثانية.

شهد الافتتاح حميد محمد القطامي وزير التربية والتعليم، وسعادة مروان الصوالح وكيل الوزارة، والمهندس صالح عبد الله العبدولي الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات للاتصالات، وسعادة خولة المعلا الوكيل المساعد لقطاع السياسات التعليمية، إلى جانب عدد من قيادات "التربية واتصالات"، والمسئولين والمتخصصين، كما شارك في الافتتاح الذي شهده ديوان الوزارة، الذي يحتضن المركز، مجموعة من طلبة المدارس.

ويمثل المركز أحد أهم المشروعات التي تنفذها وزارة التربية ومؤسسة "اتصالات"، فهو مبادرة جديدة مبتكرة في أهدافها ومضمونها ووسائلها التعليمية، حرصت "اتصالات" على طرحها، لتعزيز جهود تطوير التعليم التي تبذلها الوزارة، ولاسيما أن خدمات المركز تمتد إلى المعلمين، من خلال الاستفادة مما ستقدمه "مايكروسوفت" من الخبرات العالمية في مجال تكنولوجيا التعليم، إلى جانب برامجها التدريبية المتخصصة، التي من شأنها تمكين المعلمين من أدوات توظيف التكنولوجيا في عملية تطوير مهارات الطلبة في المدارس الحكومية. 

وقال القطامي لدى افتتاحه المركز: إن وزارة التربية أصبحت اليوم أمام تحولات فارقة في مسيرة التعليم، إذ تؤكد استحقاق الدولة في تعليم رفيع المستوى، يواكب العصر ويحاكي المستقبل بمناهجه المطورة وتقنياته وبيئته المدرسية الأشد جذبًا ببنيتها التحتية ومرافقها التربوية والتعليمية والخدمية، وما يصاحب ذلك من تجهيزات حديثة وتقنيات متقدمة، وطرائق تدريس تقوم عليها كفاءات تربوية وخبرات مميزة.

ومن جانبه أشار المهندس صالح عبد الله العبدولي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات للاتصالات إلى أهمية الدور الذي تلعبه "اتصالات" في دعم تحقيق أهداف مختلف القطاعات في الدولة على رأسها قطاع التعليم في إطار الاستراتيجية التي تنتهجها لتقديم خدمات متكاملة لحلول تكنولوجيا المعلومات والاتصال بحيث توفر الخدمات المستقبلية والحلول الذكية وتدعم الابتكار في الدولة.

وأشار إلى أن "اتصالات" وانطلاقًا من الاستراتيجية التي تنتهجها في مجال المسئولية الاجتماعية تعمل على توظيف أفضل التقنيات وأحدث الوسائل التكنولوجية في خدمة مجتمع الإمارات بما يعكس نهجها في المسئولية الاجتماعية ضمن مختلف المجالات وبخاصة في مجال التعليم وذلك عن طريق العمل على سد الفجوة الرقمية بين البيت والمدرسة وبين الطالب والمعلم تحقيقا لرؤية القيادة الحكيمة في إحداث نقلة نوعية في النظام التعليمي في دولة الإمارات وأخذ الخطوات المطلوبة نحو التدرج إلى التعليم الذكي.
الجريدة الرسمية