صامويل إيتو يتبرع بمعدات مدرسية ورياضية لطلاب بوجو في الكاميرون | صور

توجه صامويل إيتو نجم وهداف منتخب الكاميرون، ونادي برشلونة السابق، بالشكر لطلاب منطقة بوجو في شمال الكاميرون، وذلك أثناء استقباله بعد تبرع مؤسسته بمعدات مدرسية ورياضية للمدارس المنطقة التي تعاني بشكل كبير من إرهاب بوكو حرام.

ونشر إيتو عدد من الصور عبر صفحته الشخصية على موقع التدوينات القصيرة "تويتر"، معلقًا: "شكراً للطلاب من منطقة أقصى الشمال الذين رحبوا بي أمس الأربعاء في بوجو.. إنه لشرف لي أن أتبرع بمعدات مدرسية ورياضية نيابة عن مؤسستي - شهادة تضامني مع إخوتي وأخواتي الذين يعانون من أهوال الإرهاب".



وكانت مؤسسة صامويل إيتو الخيرية، في بداية أزمة كورونا أعلنت عن تبرع النجم السابق بعدد من الأدوات والمعدات الصحية والغذائية في الكاميرون لمواجهة فيروس كورونا.


وكشفت المؤسسة عن تبرع إيتو بـ 50 ألف من الأدوات والمعدات الصحية والغذائية للفقراء في الكاميرون.


كما تم التبرع بـ 50 ألف (قناع) لسائقي السيارات والدراجات النارية في الكاميرون من أجل الحماية من فيروس كورونا.

أما على المستوى الرياضي فتبرع إيتو بأدوات صحية ووقائية لـ 1000 لاعب كرة قدم في الدوري الكاميروني بدرجاته الأولى والثانية ودوري السيدات.

ونصح بيان مؤسسة صامويل إيتو الجميع بأخذ حذره والالتزام بالجلوس في المنزل للحد من انتشار فيروس كورونا، مشيرا إلى أن الإصابة بفيروس كورونا ليس مشكلة عرقية أو تخص طبقة اجتماعية معينة لكنه يؤذي الجميع.

ويذكر أنه قتل 13 مدنيا، خلال الأسبوعين الماضيين، بينهم 8 أطفال، في تفجير انتحاري لتنظيم "بوكو حرام" الإرهابي على قرية شمالي الكاميرون.

وقال محمد شيتيما أبا، الزعيم الإقليمي، في قرية موزوغو، إن "المهاجمين وصلوا في منتصف الليل ، وهم يلوحون بالمناجل، وحاول القرويين المذعورين الهرب إلى الغابة القريبة، وحال تدافعهم، فجر الانتحاري عبوة ناسفة فيهم".

يذكر أن أكثر من 36 ألف شخص قتلوا معظمهم في نيجيريا وفر 3 ملايين شخص من ديارهم منذ أن بدأ تنظيم بوكو حرام الإرهابي تمرده في شمال شرق نيجيريا عام 2009.

وتتخذ الجماعة الإرهابية مقراً لها في شمال شرق نيجيريا، لكنها تشن غارات متكررة في الكاميرون وتشاد والنيجر، مما دفع الدول الأربع بالإضافة إلى بنين لتشكيل قوة مهام مشتركة قوامها 10 آلاف جندي.

وصعدت بوكو حرام وجماعة منشقة عنها تسمى تنظيم داعش في غرب إفريقيا هجماتها في السنوات الأخيرة.

وأسفر هجوم على قريتين في منطقة تيلابيري بغرب النيجر، في بداية العام الجديد، عن مقتل 105 أشخاص، وهو أعلى عدد من القتلى المدنيين في منطقة الساحل منذ بدء التمرد الإرهابي في المنطقة عام 2012.