وقفة لأطفال في غزة احتفالا بفشل الانقلاب في تركيا
شارك العشرات من الأطفال الفلسطينيين، صباح اليوم السبت، في وقفة، نُظمت بمدينة غزة، احتفالًا بفشل الانقلاب العسكري في تركيا.
وردد المشاركون في الوقفة، التي دعت إليها حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، وأُقيمت في "ميدان فلسطين"، شرق المدينة، هتافات داعمة للشعب والحكومة التركية، من بعضها " من غزة تحية... إلى تركية الأبية".
كما رفع الأطفال الأعلام التركية إلى جانب الفلسطينية، بالإضافة إلى صور للرئيس التركي "رجب طيب أردوغان".
وقال إسماعيل رضوان، القيادي في حركة "حماس"، في كلمة له على هامش الوقفة، إن فشل الانقلاب العسكري في تركيا، كشف وحدتها، وحرص شعبها على حقن الدماء، وحفاظه على الديمقراطية.
وأضاف رضوان:" نخرج اليوم لنؤكد تأييدنا لتركيا رئيسا، وحكومةً، وشعبًا، وجيشًا".
وجدد المسئول في حماس، رفض واستنكار حركته للانقلاب العسكري.
وتابع:" غزة لن تنسى تركيا، ولا مواقف تركيا المناصرة للقضية الفلسطينية، والمتضامنة في الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، نحن نسالم من سالمتم ونحارب من حاربتم".
وهذه الفعالية الثالثة التي تنظم حتى الآن في قطاع غزة، احتفالا بفشل الانقلاب.
وكانت حركة (حماس) قد أصدرت بيانا رسميا، هنأت فيه الشعب التركي و"قيادته" بفشل محاولة الانقلاب العسكري التي وصفتها بـ"الآثمة".
وشهدت العاصمة أنقرة ومدينة إسطنبول، في وقت متأخر من مساء أمس الجمعة، محاولة انقلابية فاشلة، نفذتها عناصر محدودة في الجيش، تتبع لـ"منظمة الكيان الموازي" الإرهابية، حاولوا خلالها إغلاق الجسرين اللذين يربطان شطري مدينة إسطنبول، والسيطرة على مديرية الأمن فيها وبعض المؤسسات الإعلامية الرسمية والخاصة، وفق تصريحات حكومية وشهود عيان.
وشهدت العاصمة أنقرة ومدينة إسطنبول، في وقت متأخر من مساء أمس الجمعة، محاولة انقلابية فاشلة، نفذتها عناصر محدودة في الجيش، تتبع لـ"منظمة الكيان الموازي" الإرهابية، حاولوا خلالها إغلاق الجسرين اللذين يربطان شطري مدينة إسطنبول، والسيطرة على مديرية الأمن فيها وبعض المؤسسات الإعلامية الرسمية والخاصة، وفق تصريحات حكومية وشهود عيان.
وقوبلت تلك المحاولة باحتجاجات شعبية عارمة في معظم المدن والولايات التركية، حيث طوق المواطنون مباني البرلمان ورئاسة الأركان، ومديريات الأمن، ما أجبر آليات عسكرية حولها على الانسحاب مما ساهم في إفشال المحاولة الانقلابية.
