رئيس التحرير
عصام كامل

من هي الناشطة السعودية رهف القنون التى أثارت قصة طلاقها الجدل؟

الناشطة السعودية
الناشطة السعودية رهف القنون
عادت رهف القنون، الشابة السعودية التي هربت من كنف أسرتها مجددًا إلى العاصمة البريطانية بعد أن استقرت في كندا منذ فترة، وذلك بعد تدهور الأوضاع بينها وبين طليقها لوفولو راندي.


وكانت الشابة السعودية  هربت من كنف أسرتها، مغادرة العاصمة التايلاندية (بانكوك) للعودة إلى الكويت حيث كانت عائلتها في انتظارها، وبعد مد وجزر صرحت الحكومة الأسترالية أن وكالة الأمم المتحدة قد اعتبرتها لاجئة شرعية، ومن ثم تزوجت واستقرت فترة في كندا قبل أن تنفصل عن زوجها وتعود إلى بريطانيا.

 رهف بانا
وعلق طليقها راندي، بأنه سيحارب من أجل الحصول على حضانة ابنته من رهف "بانا"، ولم ترد رهف على ما قاله طليقها، واكتفت بحذف الصور التي تجمع بينها ووالد ابنتها.

 انفصال سريع
وكانت رهف قد أعلنت عبر حسابها على "انستجرام" أنها انهت علاقتها بوالد ابنتها، مؤكدة أن قرار الارتباط اتخذته حين كانت صغيرة دون استعداد جيد لبدء علاقة.

وقالت رهف: "لمن يتساءلون عما يحدث.. أنا لم أعد في علاقة.. وسيكون عام 2021 عامًا رائعًا مليئًا بالأشياء العظيمة والسعادة والنجاح لي".

رسالة انفصال
وعبر خاصية "الاستوري" نشر راندي قوله: "من اليوم 25 ديسمبر الجاري لم نعد أنا ورهف سويا لقد قررت المغادرة والمضي قدما في حياتي، لا تسألني عن تلك الفترة الصغيرة بعد الآن".

زواج مفاجئ
وفي يوليو الماضي، كشفت رهف زوجها وطفلها حديث الولادة على صفحتها الخاصة على موقع التواصل الاجتماعي "انستجرام".

وأرفقت الصورة وقتها بمنشور جاء فيه: "أريد أن أقضي بقية حياتي معك وأن أربي طفلنا ليكون قويا مثلنا. أحبك وسأفعل ذلك دائما".

 خشية القتل
وفرت رهف من أسرتها، ووصلت إلى بانكوك، قادمة من الكويت وقالت إنها تخشى أن تقتلها أسرتها إذا أجبرت على العودة لبلادها.

وتحصنت داخل غرفة في فندق بمطار بانكوك الدولي لتجنب ترحيل السلطات التايلاندية لها، ثم سمحت لها السلطات بمغادرة المطار بعد محادثات مع وكالة الأمم المتحدة للاجئين، ثم وصلت إلى كندا، عن طريقة الأمم المتحدة، واستقرت بها حتى الآن.

 يذكر أن رهف محمد القَنون ،  فتاة سعودية أثارت قضيتها الرأي العام في السعودية وخارِجها بعد هُروبها من أهلها المقيمين في الكويت إلى تايلاند بدعوى التعنيف الأسر،  اضافة إلى أنها رفضت ركوب طائرة، متجهة من تايلاند إلى الكويت وحبست نفسها داخل غرفتها في فندق بمطار بانكوك، وعبرت عن خوفها من أن تقتلها عائلتها لأنها تركت دينها الإسلام، ويعاقب من يرتد عن الإسلام في السعودية بالقتل.

وقد سافر محمد القنون، والد رهف، وشقيقها، إلى بانكوك، لمحاولة إقناعها بالعودة إلى السعودية لكنها رفضت مقابلتهما.

وكانت مفوضية الأمم المتحدة لشئون اللاجئين قد طلبت من الحكومة الاسترالية منح رهف اللجوء.

واعتبرت المنظمة الفتاة الهاربة من أسرتها في السعودية لاجئة.

ومن ثم بدأت رهف تجذب انتباه العالم عن طريق منشوراتها على وسائل التواصل الاجتماعي وسمحت لصديق لها بالحصول على بيانات حسابها على تويتر، تحسبا لحدوث أي شيء لها.
الجريدة الرسمية