رئيس التحرير
عصام كامل

مصرع 14 شخصا بهجوم على قرية في بوركينا فاسو

بوركينا فاسو
بوركينا فاسو
لقي ما لا يقل عن 14 شخصا على الأقل بينهم مدني من عناصر الوحدات الرديفة لقوات الأمن مصرعهم  في هجوم على قرية بشمال بوركينا فاسو.

 هجوم دموي

وأكدت مصادر أمنية ومحلية في بوركينا فاسو وقوع الهجوم مساء أمس الجمعة، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية.
وقال مصدر أمني إن "مسلحين مجهولين هاجموا قرية تادريات وقتلوا 13 شخصا من السكان المدنيين".


وأضاف أن مدنيا من عناصر القوات الرديفة "جاء لمساعدة" الأهالي قتل أيضا. وأكد مصدر محلي وقوع الهجوم والحصيلة.

 ونهاية مايو  الماضي، قُتل 4 أشخاص في هجومين منفصلين شمال بوركينا فاسو، بينهم عنصرا دعم لقوات الأمن، في أحدث حلقة بسلسلة العنف المتشدد.

 ومنذ 5 مايو، أطلقت القوات المسلحة في بوركينا فاسو، عملية واسعة النطاق في منطقتي الشمال والساحل، لمواجهة تزايد الهجمات الإرهابية.

ورغم إعلان شنّ عدد كبير من العمليات من هذا النوع، فإن قوات الأمن تواجه صعوبات في وضع حد لدوامة العنف المتشدد. 

وأوقعت أعمال العنف في بوركينا فاسو منذ 2015 أكثر من 1300 قتيل، وتسببت بنزوح أكثر من مليون شخص.

 وسبق أن تعهد  رئيس بوركينا فاسو روش مارك كريستيان كابوري، خلال أداء اليمين الدستورية، بأن يكون توفير الأمن في البلاد من أولويته.

وباشر كابوري رسميا ولايته الثانية على رأس البلد الأفريقي المضطرب الواقع في منطقة الساحل. 

وقال الرجل، البالغ 63 عاما بعد أداء اليمين الدستورية في ستاد رياضي بالعاصمة واجادوجو أمام 10 رؤساء أفارقة و1200 شخص: "أنوي الفوز برهان توفير الأمن والاستقرار لبلدنا وضمان عودة النازحين إلى ديارهم".

وأقر كابوريبحجم الضرر الذي تسبب به الإرهابيون الذين وسعوا حملتهم من مالي المجاورة في عام 2015.

وقتل ما لا يقل عن 1200 شخص وفر مليون من سكان بوركينا فاسو البالغ عددهم 20,5 مليونا من منازلهم، فيما لا تزال مساحات شاسعة من البلاد خارجة عن سيطرة الحكومة.

وأضاف كابوري قائلا: "في السنوات الخمس الماضية استُهدفت بلادنا من قبل الجماعات الإرهابية المسلحة التي عطلت أعمالها بحثنا عن التنمية ووحدتنا الاجتماعية وحياتنا المجتمعية".
الجريدة الرسمية