رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

قصف صاروخي لـ "عين الأسد" غربي العراق

قاعدة عين الأسد غربي
قاعدة عين الأسد غربي العراق
قال التحالف الدولي ضد تنظيم داعش الإرهابي: إن قاعدة "عين الأسد" الجوية التي تضم قوات أمريكية، وتقع في محافظة الأنبار غربي العراق تعرضت لقصف صاروخي.


قصف مجهول
وأضاف أن القصف مجهول المصدر لم يسفر عن خسائر بشرية.

وتعرضت القاعدة نفسها قبل أيام لهجوم بطائرة مسيرة مفخخة، لكنه لم يتسبب بأية إصابات.



ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن القصف غير أنه يأتي بعد يومين على بيان "تنسيقية المقاومة العراقية" التي أعلنت فيه تصعيد هجماتها ضد القوات الأمريكية في العراق.

طائرات مسيرة
وبلغت الهجمات مستوى جديداً منتصف أبريل حين نفّذت فصائل عراقية موالية لإيران لأول مرة هجوماً بطائرة مسيّرة مفخّخة على قاعدة عسكرية تستضيف أمريكيين في مطار أربيل شمال البلاد.


ومنذ سنة ونصف السنة، تقوم فصائل موالية لإيران وفي بعض الأحيان بدون تبنيها أو تعلن مسؤوليتها بأسماء مجموعات غير معروفة، بإطلاق صواريخ تستهدف 2500 جندي أمريكي لا يزالون في العراق وكذلك السفارة الأمريكية في بغداد.

 يذكر أنه في مطلع الشهر الجاري، قال متحدث باسم التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة في العراق: إن هجومًا استهدف قاعدة عين الأسد الجوية العراقية، التي تستضيف جنودًا أمريكيين، تم بطائرات مسيّرة.


صواريخ كاتيوشا
وكان مصدر أمني عراقي، قال: إن قاعدة عين الأسد غرب البلاد، تعرضت لقصف بصواريخ نوع كاتيوشا، لم يسفر عن أي خسائر بشرية أو مادية.

وقال المتحدث باسم التحالف الكولونيل وين ماروتو: “إن طائرات مسيّرة هاجمت قاعدة عين الأسد الجوية التي تستضيف قوات أمريكية ودولية في محافظة الأنبار غرب العراق“.


وأضاف الكولونيل وين ماروتو في منشور على "تويتر" إنه "يجري التحقيق في الأمر، لكن التقرير المبدئي يشير إلى حدوث الهجوم، الساعة 2:20 بالتوقيت المحلي، وإلحاقه ضررًا بحظيرة طائرات".

ومنذ أشهر تتعرض المنطقة الخضراء، التي تضم السفارة الأمريكية في بغداد، إلى جانب القواعد العسكرية التي تستضيف قوات التحالف، والأرتال التي تنقل معدات لوجستية تابعة للتحالف الدولي، لهجمات.

وتتهم واشنطن الفصائل المسلحة العراقية، التي تمولها وتدربها إيران، بالوقوف وراء الهجمات الصاروخية على السفارة، وقواعد عسكرية عراقية تستضيف جنودًا أمريكيين.

وتعرضت القاعدة لهجوم في الأسبوع الأول من مارس الماضي بـ10 صواريخ، وتوفي متعاقد أمريكي نتيجة إصابته بنوبة قلبية من جراء الهجوم.
Advertisements
الجريدة الرسمية