رئيس التحرير
عصام كامل

طلب وظيفة لنفسه بالدوحة.. تفاصيل زيارة رئيس الحكومة اللبناني لقطر

رئيس الحكومة اللبنانى
رئيس الحكومة اللبنانى

تعاني الدولة اللبنانية أزمة اقتصادية طاحنة أدت إلى خروج الآلاف من اللبنانيين فى مظاهرات احتجاجية على الأوضاع التى تمر بها بيروت.




حكومة تسيير الأعمال
اضطرت الحكومة إلى تقديم استقالتها عقب الفشل فى إدارة الأزمة، وتم تشكيل حكومة من المفترض لتسيير الأعمال ومحاولة إخراج البلاد من الأزمة الاقتصادية التى تمر بها من خلال طرق أبواب الدول العربية للمساعدة.

وفى خطوة غير متوقعة ولا ترقى أن يفعلها رئيس لحكومة دولة عربية كبيرة بحجم بيروت تناسى رئيس حكومة تسيير الأعمال دولته والأزمة التي تمر بها وشعبه الغاضب وأراد أن يستغل منصبه المؤقت فى تأمين مستقبله لما بعد تشكيل حكومة جديدة، ولكن المسؤول اللبنانى الرفيع المستوى اختار أن تكون دولة عربية هى مصدر تأمين مستقبله.

سيرة ذاتية
وكشفت صحيفة "الأخبار" اللبنانية، أن رئيس حكومة تسيير الأعمال في لبنان حسان دياب قدم لمسؤولين التقاهم في قطر نسخا عن سيرته الذاتية، بغية تأمين عمل له بعد تأليف حكومة جديدة.




تأمين عمل 
وكتبت الصحيفة في عددها الصادر اليوم، أن دياب، وفي زيارته للعاصمة القطرية الدوحة، حيث استقبله أمير الدولة تميم بن حمد ورئيس مجلس الوزراء ووزراء، فاجأ مسؤولين قطريين التقاهم، بتقديم نسخ عن سيرته الذاتية لكل منهم، بهدف تأمين عمل له بعد تأليف حكومة جديدة وتوقفه عن ممارسة مهام تصريف الأعمال.

ولفتت "الأخبار" إلى أن ما قام به دياب أربك بعض الحاضرين في الاجتماعات التي عقدها، والتي كانت مخصصة لطلب مساعدات للبنان، وتحديدا لتمويل البطاقة التي تدرس الحكومة إمكان تقديمها لنحو 750 ألف عائلة كبديل من دعم السلع الحيوية".

استقالة 
وكان دياب أعلن استقالة حكومته في أغسطس الماضي وذلك عقب احتجاجات أعقبت انفجار مرفأ بيروت، ووسط أزمة اقتصادية ومالية خانقة في لبنان.

وقد تم تكليف سعد الحريري في أكتوبر الماضي لتأليف حكومة جديدة، لكنه وبعد مرور 6 أشهر فشل في تشكيل حكومته في ظل تعقيدات الأزمة السياسية في البلاد وخصومته مع الرئيس اللبناني ميشال عون.


أزمة اقتصادية
يذكر أن لبنان يعاني أزمة اقتصادية أدت لاستقالة عدد من الحكومات اللبنانية المتعاقبة، بعد فشلها في إدارة الأزمة، وخروج عدد كبير من اللبنانيين للاحتجاج والتظاهر بسبب فرض الضرائب وزيادة الأسعار بشكل كبير.

وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تدخل في الأزمة اللبنانية بمبادرة اقتصادية لحل الأزمة، وتم تكليف سعد الحريري بالحكومة اللبنانية الجديدة في أكتوبر 2020، لكن لا يزال هناك حالة من السخط داخل الأوساط اللبنانية المختلفة بسبب عدم تشكيل الحكومة اللبنانية حتى الآن، واستمرار الأزمة في التفاقم.

الإجراءات الاحترازية
وبدلا من حالة الطوارئ، ستنتقل البرتغال إلى حالة أخرى تتيح للحكومة أيضا فرض بعض الإجراءات للحد من خطر العدوى، إلا أن الأحكام التي يمكن أن تفرضها محدودة بشكل أكبر ويجب أن تكون مبررة.وسجلت البرتغال التي يتجاوز عدد سكانها عشرة ملايين نسمة، وفيات إجمالية بالفيروس بلغت 16970، في حين بلغ إجمالي الإصابات بالفيروس 834991، بزيادة 353 مقارنة باليوم السابق.

ولم يشهد  الاثنين تسجيل وفيات مرتبطة  بالفيروس، وذلك للمرة الأولى منذ أغسطس الماضي.



فيروس متحور
أعلنت منظمة الصحة العالمية، أن نسخة كوفيد-19 المتحورة الهندية التي يُشتبه في أنها المسؤولة عن إغراق الهند في أزمة صحية كبيرة، رُصِدت في "17 دولة على الأقل".

قالت المنظمة إنّ النسخة بي.617.1 المعروفة على نطاق أوسع باسم المتحوّرة الهنديّة  رُصِدت في "17 دولة على الأقل".

نسخة متحورة
في الأيّام الأخيرة، رُصِدت هذه النسخة المتحورة في بلدان أوروبية عدة، منها بلجيكا وسويسرا واليونان وإيطاليا.

أصبحت الهند مركز الوباء منذ أيام مع انتشار النسخة المتحورة "الهندية"، وهي البلد الأكثر اكتظاظا بالسكان بعد الصين، وباتت تسجل أرقاما قياسية جديدة يوميا لناحية الإصابات.

سجّلت الهند أول أمس 352,991 إصابة جديدة في يوم واحد في أعلى حصيلة إصابات في العالم، إضافة إلى 2812 وفاة في أعلى حصيلة وطنية.

محارق الجثث
الهند هي رابع دولة أكثر تضرراً في العالم من حيث الوفيات، مع أكثر من 192 ألف وفاة. وتعمل محارق الجثث بأقصى سرعة في الأيام الأخيرة.

سجلت الهند أكثر من ثلاثة آلاف وفاة بفيروس كورونا في يوم واحد، لأول مرة منذ تقشي الوباء.

نقلت صحيفة "تايمز أوف إنديا" عن السلطات الصحية اليوم الأربعاء أنه تم تسجيل 3286 وفاة و362 ألفا و770 إصابة خلال الساعات الـ 24 الماضية.

ترتفع بذلك حصيلة الوفيات الإجمالية في البلاد إلى 201 ألف و106 وفيات، لتأتي بذلك في الترتيب الرابع على مستوى العالم من حيث أكثر الدول تضررا من تفشي كورونا بعد الولايات المتحدة والبرازيل والمكسيك.

الصحة العالمية

كانت منظمة الصحة العالمية أعلنت أمس الثلاثاء، أن جزءا من مشكلة الهند هو اكتظاظ المستشفيات بحالات الإصابة بفيروس كورونا التي يمكن معالجتها بالمنازل.

وصف مدير منظمة الصحة العالمية الوضع في الهند، بأنه أكثر من مؤلم، بعدما بلغ تفشي الوباء فيها مستويات خطرة غير مسبوقة.

مساعدات دولية للهند
أعلنت وزارة الخارجية الهندية، أن هناك عدة دول أبدت نيتها إرسال مساعدات إلى الهند التي تواجه أزمة وبائية خطيرة بفيروس كورونا.

كما أعلنت وزارة الخارجية الهندية، وصول أولى شحنات المساعدات الطبية البريطانية صباح أمس الثلاثاء إلى الهند.

وقال تيدروس أدهانوم جيبريسوس، في مؤتمر صحفي، إن منظمة الصحة العالمية تبذل كل ما في وسعها عبر تقديم مستلزمات وتجهيزات ضرورية.

مساعدات ميدانية في الهند
وفي العاصمة نيودلهي يصف شهود ممرات المستشفيات المليئة بمرضى فيروس كورونا، والعائلات تتوسل لتأمين الأكسجين أو سرير لمرضاها.

وقال تيدروس أن منظمة الصحة نشرت أكثر من 2600 عامل صحي لتقديم مساعدة ميدانية ودعم أنشطة المراقبة والتوصيات التقنية وجهود التطعيم.

وأعلنت المنظمة أيضا، أنها ستجري تحليلا سريعا للوضع في المناطق التي تشهد تزايد الحالات.

ويواجه النظام الصحي الهندي موجة جديدة من الإصابات ناجمة عن المتحورة الهندية ذات "الطفرة المزدوجة".

الجريدة الرسمية