رئيس التحرير
عصام كامل

بعد زيارته لـ فرنسا ومصر.. تفاصيل لقاء رئيس المجلس الرئاسي الليبي بأردوغان

رئيس المجلس الرئاسي
رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي
أكد رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي، على وحدة ليبيا وسيادتها، وأهمية العلاقة بين تركيا وليبيا، بعد مباحثات مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في إسطنبول، استعرضت الملفات ذات الأهمية التي بين البلدين.



وقال المكتب الإعلامي للمجلس الرئاسي، إن المنفي جدد ضرورة الالتزام باستحقاقات المرحلة الانتقالية، وإرساء الاستقرار في البلاد، من خلال تحقيق مصالحة وطنية شاملة، وصولا إلى إجراء الانتخابات في ديسمبر من العام الجاري.


ومن جانبه أعرب الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، عن دعم بلاده الكامل والمطلق للمجلس الرئاسي، وحكومة الوحدة الوطنية، ووحدة ليبيا وسيادتها، مؤكدا على عمق العلاقة التي تجمع بين البلدين.


تصريحات أردوغان


ونوه أردوغان إلى أن بلاده تقف دائما إلى جانب الشعب الليبي، معربا عن استعداد بلاده تقديم المساعدة في شتى المجالات الاقتصادية والتنموية، ومساندة الليبيين للوصول إلى دولة مستقلة ومزدهرة.


زيارة مصر وفرنسا


وكان رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، قد وصل إلى تركيا في وقت سابق في أول زيارة خارجية له منذ توليه منصبه قادته إلى فرنسا ومصر.


ثالث زيارة


وفي وقت سابق، كشفت مصادر ليبية مطلعة، عن أجندة زيارة رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي،  إلى تركيا، وهي ثالث زيارة خارجية له منذ توليه رئاسة المجلس الشهر الماضي.


الاتفاقيات الأمنية والعسكرية


وقالت المصادر، بحسب "سكاي نيوز"، إن أجندة المنفي في تركيا محملة بكثير من الملفات الهامة والعالقة التي قد تقف على تحقيق السلام في ليبيا، أبرزها الاتفاقيات الأمنية والعسكرية، حيث من المقرر أن يطلب رئيس المجلس الرئاسي الليبي بإلغائها.


وأوضحت المصادر، وهي من داخل الحكومة الليبية ورفضت الكشف عن هويتها - أن المنفي سيبلغ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بأن الخبراء الأتراك الموجودين في البلاد لا حاجة لهم الآن، فضلا عن ضرورة الالتزام بإخراج المرتزقة السوريين من ليبيا، وأضاف أن غرفة الطائرات المسيرة العاملة في ليبيا سيطلب المنفي أيضا تفكيكها وشحنها على أنقرة.


وأشارت إلى أيضا أنه سيكون هناك مشاورات بشأن الاتفاقية البحرية المبرمة بين الجانبين، بما يتناسب مع الأوضاع الدولية والإقليمية، بحسب وصف المصادر.


اجتماع مع المخابرات التركية


من ناحية أخرى، أشار مصدر آخر من داخل الحكومة الليبية، إلى أن الأيام الماضية شهدت اجتماعا بين حكومة عبد الحميد الدبيبة والمخابرات التركية.


تم خلاله إبلاغ الجانب التركي بأن طرابلس لن تواصل التعاقد مع المرتزقة السوريّين وستبدأ بترحيلهم عبر الأجواء التركية، كون التعاقد معهم تم من قبل حكومة الوفاق.


وعن التبادل التجاري أكد المصدر أن هذا الملف هو الوحيد الذي قد يشهد زيادة في التعاون، وأن الجانبان متفقان على ضرورة زيادة حجم الصادرات والواردات بين البلدين.


الانسحاب الفوري


وكانت الحكومة الليبية، قد دعت في وقت سابق، وعلى لسان وزيرة خارجيتها نجلاء المنقوش إلى انسحاب "فوري" لكافة المرتزقة من البلاد، وذلك خلال مؤتمر صحفي مع نظرائها الفرنسي والألماني والإيطالي في طرابلس.
الجريدة الرسمية