رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

بسبب أزمة الحدود.. السودان يستدعي سفيره في أديس أبابا

الخارجية استنكرت
الخارجية استنكرت دخول قوات إثيوبية إلى أرض سودانية
استدعت وزارة الخارجية السودانية، اليوم الأربعاء، سفير الخرطوم في أديس أبابا للتشاور بشأن تطورات أزمة الحدود المتصاعدة بين السودان وإثيوبيا.

وبحسب شبكة وقناة "سكاي  نيوز" عربية ، قال الناطق الرسمي باسم الخارجية السودانية منصور بولاد، إن استدعاء السفير يأتي بغرض التشاور بشأن تطورات الأزمة.


وأضاف أن "السفير سيعود إلى مقر عمله في إثيوبيا بعد انتهاء المشاورات".



جدير بالذكر أنه في  وقت سابق من الأسبوع الجاري، ذكرت مصادر عسكرية سودانية  أن إثيوبيا ارتكبت سلسلة من التجاوزات خلال الساعات والأيام الماضية، مشيرة إلى أن السلطات السودانية رصدت حشودا إثيوبية على الحدود بين البلدين.

وكانت الخارجية السودانية قد استنكرت في بيان ما وصفته بـ"التعديات" بدخول قوات إثيوبية إلى الأراضي السودانية، لافتة إلى أن الحادث من شأنه أن تكون له انعكاسات خطيرة على أمن واستقرار المنطقة، وحمّلت أديس أبابا المسؤولية الكاملة عن التبعات.

يشار إلى أن حدود البلدين شهدت مناوشات عدة خلال الأسابيع الماضية، بعد أن تقدمت القوات السودانية وبسطت سيطرتها على غالب منطقة الفشقة.

ويتهم السودان منذ مطلع ديسمبر "القوات والميليشيات الإثيوبية" بنصب كمين للقوات السودانية على طول الحدود، في حين تتهم إثيوبيا السودان بقتل "العديد من المدنيين" في هجمات باستخدام "الرشاشات الثقيلة".

وأجرى الجانبان محادثات حدودية نهاية العام الماضي، وقال السودان في 31 ديسمبر إنّ قواته استعادت السيطرة على جميع الأراضي الحدودية التي يسيطر عليها مزارعون إثيوبيون.

وتقول الخارجية الإثيوبية إنها ملتزمة بحل "سلمي" للأزمة لكنها تريد من السودان الانسحاب.

يشار إلى أنه في عام 1902، تم إبرام اتفاق لترسيم الحدود بين بريطانيا، القوة الاستعمارية في السودان في ذلك الوقت، وإثيوبيا، لكن الترسيم بقي يفتقر إلى خطوط واضحة.
Advertisements
الجريدة الرسمية