رئيس التحرير
عصام كامل

انشقاق جنود من الجيش الإثيوبى ويطلبون اللجوء للخارج | صور

الجيش الإثيوبي
الجيش الإثيوبي
أعلن جنود إثيوبيون من العاملين بقوات حفظ السلام المتواجدة فى دارفور بالسودان، انشقاقهم عن الجيش ورفض قرار العودة إلى بلادهم.

وبحسب الناشط السودانى برمة سعيد، انشق 100 جندي إثيوبي من قوات حفظ السلام بدارفور وأعلنوا رفض العودة إلى إثيوبيا ويتواجدون الآن فى الفاشر.


جنود إثيوبيين 

وكان السودان طالب من الأمم المتحدة، مطلع أبريل الجاري، سحب الجنود الإثيوبيين من القوات الأممية، وذلك بعد فشل مفاوضات كينشاسا حول سد النهضة في تحقيق أي تقدم يذكر.



وقالت وزيرة خارجية السودان مريم الصادق المهدي، آنذاك في تصريحات نقلتها وكالة "سونا"، إنه "ليس من المعقول وجود قوات إثيوبية في العمق الاستراتيجي السوداني في وقت تحشد فيه القوات الإثيوبية على حدود بلادنا الشرقية".

وأضافت، لهذا السبب طالب السودان، الأمم المتحدة بتبديل الجنود الإثيوبيين الموجودين ببعثة اليونسفا في منطقة أبيي السودانية بجنود آخرين.

وأكدت الوزيرة مريم الصادق، أن "توتر العلاقات مع إثيوبيا لن يمس اللاجئين الإثيوبيين في السودان الذين سيجدون الترحاب والمعاملة الكريمة دائما".

قوات يونسفا 

وتم نشر قوات "يونسفا" في أبيي بقرار من مجلس الأمن الدولي لحفظ الأمن في المنطقة الغنية بالنفط بعدما شهدت مواجهات دامية بين جيش جنوب السودان ومجموعات سكانية سودانية، وكان قوامها حوالي 5 آلاف جندي غالبيتهم من إثيوبيا.




وفى شهر فبراير الماضى، وقعت أزمة مماثلة، ورفض 15 جندياً من الكتيبة الإثيوبية في قوات حفظ السلام في جنوب السودان يتحدرون من منطقة تيغراي، العودة إلى إثيوبيا، حسب ما أعلنت الأمم المتحدة حينها، لافتة إلى حقهم في طلب اللجوء إذا كانوا يخافون على أرواحهم.

وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك: " كان من المقرر أن يغادر 169 عنصراً من الكتيبة الإثيوبية جوبا، لاستبدالهم بكتائب جديدة، في إطار مناوبة عادية".

وأضاف "نحاول الحصول على تفاصيل، لكني أفهم أن 15 من الكتيبة رفضوا  صعود الطائرة في مطار جوبا، طلبوا البقاء" مضيفاً أن "أي شخص في حاجة لحماية دولية له حق طلب لجوء".

انتهاكات بحق التيغراي

وتشهد منطقة تيغراي معارك منذ مطلع نوفمبر2020 عندما أعلن رئيس الوزراء الإثيوبي آبى أحمد على ، عمليات عسكرية ضد جبهة تحرير شعب تيغراي، وحذر مجلس الأمن مؤخرا من إبادة جماعية ترتكب هناك وطالب من أديس أبابا مغادرة قوات من إريتريا استعانت بها الحكومة فى قمع الاحتجاجات.
الجريدة الرسمية